من النادر أن تجد مسوقاً لا يهتم ببناء العلاقات الإلكترونية، كما أن جميع القادة يعلمون تماماً مدى أهمية هذا الأمر لأعمالهم التجارية.
إن التواصل مع العملاء عن طريق الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات الرقمية، لم يعد توجهاً ناشئاً أو غير مجدٍ بحيث يمكن التغاضي عنه، بل أصبح أساساً لكل علامة تجارية مستدامة ومتماسكة. ولهذا السبب أصبح لاستراتيجيات تسويق المحتوى المتقدمة أثر كبير على الأعمال.
إلا أن قوة التفاعل وجهاً لوجه مع العملاء فقدت مع انتشار نمو وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المقالات المنشورة عن بناء العلاقات عبر الإنترنت. وسواء استضفت إحدى أكثر المؤتمرات التسويقية شعبية عن التسويق أو شاركت برعاية إحداها، ستلاحظ أن إدخال جهود التسويق الخارجية إلى استراتيجيتك التسويقية سيتيح لك الآتي:
- نقاط اتصال ذات جودة عالية: كلما قدمت نقاط اتصال ذات جودة أعلى إلى الزبائن المحتملين، استطعت تحويلهم إلى عملاء فعليين. وتساعد مثل هذه الفعاليات مؤسستك في نشر نقاط تواصل مبتكرة ومتخصصة، يستحيل الحصول عليها إلكترونياً من خلال الإنترنت.
- علامة تجارية أكثر ألفة للعملاء: عندما يكون أفراد طاقمك حاضرين في إحدى الفعاليات، فإنهم يتواصلون وجهاً لوجه ويمثلون العلامة التجارية الخاصة بك. عندئذ سيبدأ الزبائن المحتملون بالتواصل بشكل أعمق مع هؤلاء الأفراد، سواء أكانوا قادة أو مندوبي مبيعات، أو غيرهم.
- تجربة عملاء فريدة من نوعها: تقدم الفعاليات مكاناً لعرض تجربة فريدة من نوعها، علاوة على الخدمة المميزة التي يتوقعها العملاء والزبائن المحتملون، فإقامة حدث تفاعلي سيكوّن لدى الأفراد فهماً وتصوراً عن شركتك الخاصة.
- قيمة إضافية للعملاء: بوصفك مورّداً فأنت مسؤول عن مساعدة العملاء على النجاح على أكثر من صعيد، أي خارج حدود الخدمات التي يستعينون بك لتقديمها. فمن خلال تعيين متحدثين مقتدرين، وتوفير فرص التعارف، وعرض المقدمات التعريفية المدروسة، ستصبح أكثر من مجرد مورّد.

- مرجع للعميل: بالرغم من أنك تقدم خدمة استثنائية للعميل، وتنتهز الفرص لمعرفة الآراء والتطلعات، إلا أنه لا شي يلهمك مثل التفاعل وجهاً لوجه. فحين تتواصل مع الحضور بمصداقية وواقعية بشكل شخصي، سوف تكسب ثقتهم واحترامهم.