أظهرت دراسة حديثة قام بها معهد دراسات جامعة الدول العربية أن الشعب الاردني بات أفضل بكثير من أن يقوم بأي عمل مهما كانت طبيعته ومهما كان قليلًا، خاصة إذا لم يكن عملاً في خدمة الحكومة الأردنية الرشيدة.
هذا ورصدت الدراسة التي بدأت عام ١٩٧٥ واستمرت حتى اليوم أن الاردنيين باتوا شيئاً فشيئاً أفضل من أن يقوموا بأي وظيفة مهما كانت تتطلب من جهد قليل. وبحسب الدراسة، فقد أصبح الأردنيون غير قادرين حتى على القيام بالاعمال اليومية في حياتهم. ومن المتوقع أن الأردني المتوسط لن يتمكن من ربط رباطه ابتداء من العام ٢٠١٦، و يعم قلق عام من أن لا يتمكن من تنظيف نفسه بنفسه ابتداء من ٢٠٢٠.
وفي مقابلة مع أحد العاطلين عن العمل في الأردن، والذي أصر على ذكر اسمه في المقال، أو على الأقل الحروف الأولى منه، إلا أن الحدود قررت عدم ذكره “لم أدرس لأصل الى الصف تاسع كي يقول لي أحدهم أن أعمل بيدي،لكنني أقبل أن أكون مديرا اذا كانت ساعات العمل قليلة”.