لا أتصور أبدا أن يكون هناك رائد أعمال حقيقي على ظهر هذه المعمورة لم يشاهد من قبل فيلم ” The Godfather ” أي العراب , فضلا عن محبي السينما بصفة عامة , حيث يعد من أفضل أفلام السينما العالمية بلا مبالغة, حيث أنه يصنف في المرتبة الثانية عالميا كأعظم فيلم في السينما ” الهليودية ” الأمريكية , وواحد من أعظم الأفلام تأثيرا خصوصا في أفلام الجريمة والعصابات .


وتبدأ أحداث الفيلم عام 1945 , لتبين إجرام النظام الرأسمالي التي تمت ممارستها عبر عصابات المافيا ذات النفوذ الخطير الممتد إلى مجلس الشيوخ وسائر السلطات المتحكمة بخيوط الحياة الأمريكية , عبر رواية نمو عائلة صغيرة في ريادة الأعمال , والتي أصبحت من كبار العائلات التي تمارس الجريمة المنظمة بفضل ” الأب / العراب ” و ” الأبن ” اللذان يعتبران العقل المدبر في عالم الجريمة , حيث يقدم لنا هذا الفيلم نظرة حول المطلوب منا لكي نصبح إحدى أولى العائلات في ريادة الأعمال في العالم.


ولكل فرد منا لحظات يجلس فيها إلى جانب صديقه أو عائلته يستمع فيها لنصائح ودروس الحياة , والغريب أن أغلب هذه الدروس مأخوذة من هذا الفيلم , والذي يقدم أراء عميقة حول كيفية إدارة الأمور في عالم الجريمة والعصابات والأعمال …


أشهر الدروس التي قدمها فيلم العراب لرواد الأعمال المبتدئين :


لا يولد الرجال عظماء لكنهم ينضجون ليصبحو ماعليه
لا تجعل أي فرد يخمن أو يعرف ما تفكر أو تقوم به
الرجل الذي لايقضي أكبر وقت ممكن مع عائلته ليس رجلا بحق
إجعل أعدائك أقرب لاكن ,حافظ على أصدقاء مقربين
الإنتقام طبقا يقدم باردا.
توجد جريمة بشعة , خلف كل ثروة عظيمة.
ليس من سمات الرجل الحق أن يكون مرتاح البال وإنما بإمكان النساء والأطفال ذلك فقط.
من الأفضل أن يبالغ أعدائك في تقدير حجم الخطأ , و أن يقلل من حولك الإعتماد على كرمك .
مالا تستطيع سرقته عصابة مسلحة خطيرة , يستطيع محامي واحد بتحقيقه .


أمًّ أهم المقولات :
التي يطبقها مارلون براندو حرفيا الذي كان يتقمص شخصية العراب في الفيلم وحتى في حياته العادية ” لا تقل أن العمل لاعلاقة له بالأمور الشخصية , بل العكس , و إلا لما فنينا أغلب عمرنا في العمل ” .