* الميزانيات التقديرية :


و هي عبارة عن قوائم رقمية تحدد الموارد اللازمة للقيام بالأنشطة اللازمة أو المطلوب تحقيقها و الدخل المتوقع منها إن وجد .
و عليه فهي بمثابة عملية تخطيطية و رقابية فهي تحدد الموارد المالية المطلوبة و تخصصها لتحقيق الأهداف المطلوبة كما أنها تعتبر وسيلة لمراقبة عملية الإنفاق ( الإيرادات و المصروفات ) .
تستخدم الشركات المتطورة، والكبيرة الحجم، أسلوباً تخطيطياً هاماً هو الميزانيات التقديرية. وهو أسلوب يحاول أن يترجم الأهداف التنفيذية، وخطط الأقسام والإدارات إلى اشكال كمية ومالية تعبر عما سيحدث في المستقبل في هذه الأقسام والإدارات، وذلك لكي تكون مرشداً للمديرين يرجعون إليه في تحديد تصرفاتهم، وفي القرارات التي سيتخذونها خلال فترة الميزانيات التقديرية (غالباً سنة). ثم يتم ترجمة خطط الأقسام والإدارات إلى خطط أخرى وميزانيات توضح الموارد التي سيتم استخدامها من خامات، وعمالة، وخدمات، وأموال، وأصول ثابتة، وعادة ما يتم تحديد مصادر هذه المواد وكمياتها وقيمتها، كما يتم تحديد المجالات التي سيتم استخدامها فيها. كما يتم ترجمة ذلك كله في شكل إيرادات وتكاليف تعبر عن المركز المالي المتوقع للمشروع في المستقبل. ولاحظ أن الميزانيات بهذا الشكل تعتبر مستنداً فعالاً يمكن أن تستخدمه الإدارة في متابعة ما يحدث من تنفيذ للخطة، كما يمكن استخدامه للرقابة على كفاءة عمل الإدارة.