تأثير التدريب (المتوقع والحقيقي )
التأثير أو الأثر المتوقع أن ينجم من التدريب أو التأثيرالحقيقي الذي قد تركه التدريب.

يرتكز التدريب في مفهومه العام علي تأهيل الفرد بالكيفية التي يؤدي بمقتضاها عملاً، أو يحل مشكلة أو مشاكل محددة، وبالتالي فهو هادف بطبيعته وموجه في أسلوبه ومبرمج في تخطيطه أو تنظيمه، لأنه يهدُف إلي إمداد المتلقي بمعلومات معينة لأداء عمل محدد، أو إمداده بإرشادات أو توجيهات تعينه علي النهوض بدوره وتحسين أدائه، ويعتبر مستوى التدريب في أي مؤسسة أو مرفق عام أو جهة خاصة، هو المقياس الحقيقي لقدرات هذه الجهة وكفاءة أعضائها، ولما كان العمل هو المختبر الحقيقي لكل نظريات وأساليب تجويد الأداء ورفع المستوى المهني، فمن الطبيعي أن يكون الهدف الأول للتدريب هو: الأعداد الفكري وصقل الأفراد بقصد رفع معدل الكفاءة و الجهوزية تمهيداً لإحداث التغيير المطلوب والارتقاء بالمجتمع والأمة.