المنهج السلوكي: هذا النوع من الإدارة يرى أن الإدارة الناجحة تعتمد على قدرة المدير على التفهم والعمل مع أشخاص من ذوي الخلفيات المختلفة من حيث الآمال والرغبات، والتوقعات، ويستند المنهج السلوكي على سلوك الموظف، بمحاولة منحه الثقة والأمان و المرونة بالنسبة لمتطلبات العمل في مقابل الحصول على أداء أفضل للعمل، مع وضع الخطوط الحمراء التي تمنع التجاوزات و الاستهتار بالنسبة لمتطلبات العمل.

المنهج السلوكي :
أحد أهم المناهج الإدارية، ظهر كردة فعل على نظريات المنهج الكلاسيكي في الإدارة، فقد انتقد هذا المنهج التركيز على الحافز الاقتصادي في المنهج الكلاسيكي عامة.
وكمنهج إداري فقد اهتم المنهج السلوكي بضرورة خلق علاقات إنسانية جيدة وحالة رضا عالية بين الأفراد في المؤسسة، كذلك توازن بين تحقيق أهداف الإدارة وتحقيق رغبات الأفراد، وعلى رأسها الحاجات الاجتماعية والنفسية التي يمكن تحفيزهم من خلال تحقيقها.