إن تنظيم المؤتمرات و الاحتفالات عمل جماعي وهو خير مثال على التكامل والإدارة في عمل الفريق الواحد لأنها تتضمن الكثير من التفاصيل وأي خطأ صغير سواء كان من موظف صغير أو حارس أمن أو خطأ بروتوكولي فإن هذا يؤثر سلبا في هذا المؤتمر أو الاحتفال.
كما إن دور الاجتماعات والمؤتمرات يتعدى كونها وسيلة أو أداة لتوصيل المعلومات بل يكون الهدف تزويد أعضاء المؤتمر بالمعلومات وقد يكون مجمل المعلومات المتبادلة في المؤتمر اكبر بكثير من المؤتمرات الرسمية لذا لابد لمنظم المؤتمرات والاحتفالات الناجح أن يراعي الكثير من الجوانب وعم إهمال أي جانب حتى لو كان صغيرا.
في حقيقة الامر ان تنظيم مؤتمر يمثل جذب عدد كبير من الخيوط لتجميعها في نقطة واحدة . ان الاطراف المعنية من الموردين و القيمين على الحدث يجب ان يعلموا بانعقاد الحدث فور الاتفاق على انعقاده.
ان العمل قبل وقت كاف من انعقاد الحدث مهم للغاية وهو يعتمد على مجموعة من العناصر . انه جانب يحتاج الى جهود شبكة من الموظفين و القليل من الناس يريد تطبيق هذه النظرية لانه في النهاية يحتاج الى الاستمتاع بالنتيجة.
و بالرغم من ذلك فإن أكثر المنظمين كفاءة يحتاج إلى جدول إداري بالإضافة إلى خطة تفصيلية ومحددة للعمل.
إن هذه المادة تهدف إلى تزويد المهتمين بتنظيم الاحتفالات والمؤتمرات بالخطوات والأدوات وطرق ومنهجية تنظيم مثل هذه النشاطات سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو خاصة بالشركات والمؤسسات ومن المعروف أن أغلب المكلفين بتنظيم هذا النشاط غير ملم الماما تاما بشروط وأجزاء وخصائص وآلية العمل فيه لذا فان هذه المادة ستكون كمرشد للمنظم من جميع الجوانب.
والأهمية الكبيرة لصناعة المؤتمرات والاحتفالات الكبيرة تكمن في تنشيط السياحة بالنسبة للبلد التي تملك مقاصد سياحية معروفة وتضع الدول التي لا يعرف الكثير عن مقاصدها السياحية على الخريطة السياحية العالمية.
- تحقيق عائد يعود على الدولة من خلال الصفقات والتعاقدات التي قد تتم خلال بعض المؤتمرات.
- يستفيد رجال الأعمال أو غيرهم من المتخصصين من قواعد المعلومات المتوفرة بشركات المؤتمرات حول بعض القضايا، وهو ما يساعدهم على اتخاذ القرار المناسب الذي يضع في حساباته الوضع الحالي والمستقبلي للقضية

وضع هدف محدد و مختصر للمؤتمر أو الاحتفال( هدف اجتماع هؤلاء الأعضاء)
تحديد الهدف: حيث يعتمد أسلوب إعداد المؤتمر أو الندوة على الهدف المراد تحقيقه.