إن كفاءة وفعالية التنظيم يتأثر بالبيئة المحيطة ، فهناك علاقة واضحـة بين البيئة المستقرةوالبيئة المتحركة ودرجة تعقيد الهيكل التنظيمي، وهـذا التعقيد يتطلب درجـة عاليـة مـن
اللامركزية حتى تتمكن المنظمة من الاستجابة للتغيرات المحيطة وتنبع أهمية الهيكل التنظيمي في التالي:
1ـ ترتيب العلاقات داخل المؤسسة.
2ـ يعد إحدى الأدوات الإدارية التي تساعد التنظيم على الوصول إلى أهدافـه حيث يشبـه الهيكل التنظيمي بالهيكل العظمي للإنسان كونه يمسك بالأنظمة الفرعيـة المختلفة لجسم الإنسان،فدون هذا البنيان تبقى الدوائر والأقسام المختلفة وحـدات منعزلة عن بعضها.
3ـ توضيح الإدارات والدوائر والأقسام والشعب داخل المؤسسة
4ـ توضيح المستويات الإدارية فـي المؤسسة واختصاصات ومسؤوليات كـل مستـوى. ولا يقف المفهوم المعاصر للهياكل التنظيمية عند حـد اعتباره خريطة تنظيمية توضـح
التبعية الإدارية، والمسئولية الإشرافية أو مجرد تحديد منضبط للاختصاصات الوظيفية للوحدات الإدارية المكونة للتنظيم، وإنما يمثل مع كل هذا أداة هدفها النهائـي إلغـاء
القوى التي تعرقل أداء المنظمات وتحد من انطلاقها نحو غاياتها ، ويعتمـد نجاح الوزارات في بناء هياكلها التنظيمية على قدرتها في خلق بيئة عمل مناسبـة لتحقيق درجة عالية من التكيف والتطابق بين الهيكل التنظيمي وأهداف المؤسسة وكذلك كفاءة العنصر البشر ومواردها.