الدبلوماسية في إدارة فريق العمل




"الدبلوماسية هي أن تجعل فريق العمل يتصرف وفق رغباتك"




آمل أن لا تضطر (لتقبيل الأيادي) لكي تصبح دبلوماسياً للشركة التي تعمل بها . و لكنك مضطر أن تكون دبلوماسياً . إن الشركة التي تعمل بها سوف تقودك للجنون أحيانأً ، و أحياناً أخرى ترضيك بدرجة كبيرة ، إذا تجنبت ألاعيب السياسة و اغتياب الآخرين . و هو ما يحدث في أي شركة ، تكون قد أحسنت صنعاً .




عليك أن تقبل أن كل شركة بها جوانب حسنة و أخرى سيئة ، ركز على كل ما هو حسن ، و ليكن لديك اعتزاز أنهم قد أصابوا عندما عينوا واحداً من أفضل المديرين في قطاع الأعمال ، و ذلك هو أنت . عليك أن تتكلم بشكل جيد عن الشركة التي تعمل بها أينما كنت . و في كل ما تقوم به . و سيصل هذا إلى المقر الرئيسي ، و سيزيدك هذا اعتزازاً ، لأنه لا يوجد هناك ما يولد الاعتزاز أفضل من الإحساس بالفخر .




إذا جائت لك شكوى فعليك قبولها ، و أن تخبر صاحب الشكوى أنك ستحقق في الأمر و تعود إليهم بعد ذلك . و التزم بوعدك لهم لكي تكون دبلوماسياً لابد أن تتسائل ما الذي تمثله الشركة بالنسبة لك . و ما مدى سعادتك بالعمل بها . إذا كان لديك انطباع جيد عن الشركة ، و تشعر بالاعتزاز بها ، فهذا في صالحك . و لكن إذا ساورتك الشكوك ، فيجب أن تختبر دوافعك و قيمك قبل أن تستمر . لا تغادر العمل على الفور ، فمن المحتمل أن تكون هناك فائدة أكبر في عملك داخل الشركة ، حيث تستطيع إحداث بعض التغيير المفيد من ذلك الموضع ، فكما تتفانى في خدمة العملاء فلابد أن تجد طرقاً تتفانى بها من أجل شركتك ، و هذا لا يعني أن تكون إمع أو خادماً أو خاضعاً للآخرين ، و لكن بإمكانك أن تكون قوي الشخصية ، و معتزاً بنفسك ، و مستقل بذاتك ، و مع ذلك تكون دبلوماسياً و حكيم