أساليب اتخاذ القرار

القرار السليم الذي يتخذه الشخص أو المسؤول المناسب في الوقت المناسب يؤدي إلى نتائج إيجابية والعكس صحيح.
هناك علاقة بين الأسلوب الذي تتخذ فيه قراراتك بآرائك بشأن الأشخاص الذين تعمل معهم؛ هل هم إيجابيون أم سلبيون ؟
*طرق اتخاذ القرار
1- الطريقة الفاشستية: بحيث يتولى المدير المسؤولية كاملة في اتخاذ القرارات ومن ثم تمريرها إلى الموظفين.
2- الطريقة الديمقراطية: يتشارك المدير مع موظفيه مسؤولية اتخاذ القرارات.
بين هاتين النظريتين توجد مجموعة من الطرائق لاتخاذ القرار، والتي يعمل بها العديد من المدراء وهي:
أ- يتخذ المدير القرارات ويعلنها.
ب- يروج المدير القرار إلى الفريق.
ج-يعرض المدير الفكرة، ويدعو إلى طرح الأسئلة.
د- يعرض المدير قراراً تجريبيا.ً
هـ - يعرض المدير مشكلة ليحصل على معلومات من موظفيه
و- يضع المدير قيوداً ويطلب اتخاذ القرار.
ز- يسمح المدير لفريق العمل باتخاذ القرارات ضمن لوائح محددة مسبقاً.
ح - يعطي المدير كامل الصلاحيات لأعضاء الفريق لاتخاذ القرارات.
* اختيار الطريقة الصحيحة
كلتا النظريتين السابقتين مهمة في اتخاذ القرار، ولكن الأهم من ذلك هو اختيار الأسلوب الملائم لكل مهمة، ولكل نظرية لها فوائدها وعوائقها، فالنظرية الفاشستية تنفع في حالات الطوارئ إلا إنها تهمش قدرات الفريق، أما النظرية الديمقراطية فتشعر الفريق بالمسؤولية إلا أنها بطيئة.
في حقيقة الأمر؛ من غير المحتمل أن تتخذ أسلوباً واحداً لاتخاذ القرار، فقد تستعمل عدة طرق حسب الوقت أو أي معيار آخر، فقد ينجح أسلوب بينما لا ينجح أسلوب آخر.
* طريقة التفكير
إذا أردت اتخاذ قرارات صحيحة عليك أن تخصص وقتاً للتفكير، وعدم الوقوع تحت الضغوط والطوارئ المستمرة.
* العوائق التي تعترض التفكير
1- التورط العاطفي، المشاكل العاطفية تؤثر سلباً في حكمك.
2- القرب من القرار، سوف تحصل على قرار أفضل عندما تنظر إلى الموضوع من بعد.
3- الافتقار إلى الوقت، قد تكون العجلة سبباً في رداءة قرارك.
4- الضغط من الآخرين، توقعات الآخرين عنك قد تؤثر في قراراتك.
مهما كان أسلوب إدارتك يجب أن تخضع قراراتك إلى مقدار معين من التفكير التحليلي.
* الطريقة الحدسية:
يرتكز الحدس أو الغريزة دائماً على الخبرة التي من خلالها تتخذ القرارات، لذا علينا تعزيز هذا الحدس بدلاً من قمعه، وهذا لا يعني حذف التفكير العقلاني أو تجاهله، فالذكاء أداة قوية استعملها لدعم حكمتك الفطرية.