تقنيات لاتخاذ قرار إبداعي
في كثير من المنظمات تستخدم تقنيات لاتخاذ القرارات الإبداعية أو حل المشاكل، وهذه التقنيات هي:
أولاً/ تقنية ابتكار الأفكار
صدور الأحكام قبل الأوان يعوق عملية الإبداع . إن اعتياد النظر إلى الأمور بطريقة معينة يجعلنا نخفق في إدراك الخيارات البديلة . إن الهدف الأساسي من ابتكار الأفكار هو السماح لمخيلتك بالانطلاق بحرية وكسر قوالب التفكير المقيد والمحدود.

قواعد ابتكار الأفكار
1- تحديد قائد لحلقة النقاش ويشرح المشكلة.
2- يشجع القائد المشاركين على طرح الأفكار المتعلقة بالمشكلة.
3- يدون كاتب الحلقة كل ما قاله المشاركون.
4- تحظر جميع المقاطعات لأنها تعترض تدفق الأفكار.
5- بعد الانتهاء من الحلقة تصنف هذه الأفكار وتقيم، وتوضع لائحة بالأفكار الأكثر ملاءمة.

ثانياً: تقنية كتابة الأفكار
هذه التقنية شبيهة بالتقنية السابقة، إلا أنها تختلف عنها في أن المشاركين يقومون بتدوين أفكارهم على أوراق بدلاً من تسجيلها على لائحة مشتركة، ومن ثم توضع في مكان مخصص لها في وسط الطاولة، بعد ذلك تنتقل المجموعة إلى مناقشة الأفكار المدونة بنفس طريقة تقنية ابتكار الأفكار.

ثالثاً: تقنية تنظيم العقل ( خرائط العقل):
تعتمد هذه التقنية على البحث العلمي للدماغ، والذي يربط المعلومات بالصور والكلمات والألوان بالأفكار . تشمل جهتي الدماغ الجهة اليسرى المنطقية، والجهة اليمنى التخيلية، تتولد المعلومات على شكل يعكس طريقة عمل الدماغ، بحيث تظهر الأفكار في شكل صور ملونة وكلمات مفتاحية نابعة من موضوع مركزي. إن هذه الطريقة تسمح لدماغك باستيعاب مجموعة كاملة من المعلومات المترابطة فيما بينها، مستعملة الصور والألوان لإضفاء الإبداع الحيوي على عملية اتخاذ القرار.


رابعاً: تقنية التفكير الجانبي:
تعتمد هذه التقنية على التفكير الجانبي بدلاً من التفكير العمودي التقليدي، وهناك طريقتان للتفكير الجانبي هما:
1- التحقق من الافتراضات:
وهذه التقنية تتيح إلقاء نظرة انتقادية على الافتراضات غير الصالحة، ويمكن تحديدها فيما يلي:
- الفكرة المسيطرة : توجيه كامل الفكرة إلى المشكلة.
- العناصر المطوقة: وهي عناصر تربطك بمجرى معين من العمل، وقد تكون عناصر تافهة.
- العناصر المستقطبة: وهي قيود مستقطبة يفصل بينها إما/ أو، وترفض الحلول الوسطية.
- الحدود: إنها تشكل الإطار الذي يفترض أن تعالج ضمنه المشكلة.
- الافتراضات : إنها حجارة الأساس التي أنشأت الحدود والقيود بافتراضات ينبغي التحقق من واقعيتها.
إن تحديد القيود السابقة منطقياً يسهل عملية التعامل معها بسلام.
2- القبعات الست للتفكير:
هذه التقنية تساعد الأشخاص في التفكير على نحو إبداعي عند مواجهة قرارات حاسمة وهذه القبعات هي:
القبعة البيضاء: تتعلق بالمعلومات والبيانات؛ بحيث يركز صاحب هذه القبعة على جمع المعلومات المطلوبة للقرار.
القبعة الحمراء: تهتم بالمشاعر والحدس والعواطف، بحيث يركز صاحب هذه القبعة على المشاعر والأحاسيس دون الحاجة إلى تبريرها .
القبعة السوداء: تهتم بشأن التحذير والحكم الانتقادي، يركز صاحب هذه القبعة على تفادي ارتكاب الأخطاء السخيفة.
القبعة الصفراء: تهتم بالتفاؤل والمواقف الإيجابية، يركز صاحب هذه القبعة على الفوائد وسبل نجاح الأفكار.
القبعة الخضراء: تهتم بالجهد الإبداعي والبحث عن أفكار جديدة، يركز صاحب هذه القبعة على تشجيع الأفكار والبدائل الجديدة.
القبعة الزرقاء: تهتم بتنظيم عملية التفكير الإبداعي، يركز صاحب هذه القبعة على تنظيم عملية التفكير وتصبح أكثر إنتاجية.
هذه القبعات الست تصف نوع سلوك التفكير الذي قد يكون ملائماً لتوليد الأفكار، وتحريك المناقشة واتخاذ القرارات.