أهداف تقييم الأداء وتقرير الكفاية
تهدف عملية تقييم الأداء الوظيفي إلى تحقيق جملة أهداف يمكن تلخيصها في:
1- تتبع أداء الموظف ومراقبته على وجه الدوام:
فتقارير الكفاية يمكن أن تستخدم كأداة للرقابة والإشراف إذ تسمح للرئيس المباشر بأن يهتم بصفة مستمرة بسير العمل وملاحظة أداء العاملين لأعمال وظائفهم للحكم على مدى كفايتهم للوظيفة.
2- دفع العاملين للاجتهاد في العمل:
فحين يدرك العامل أن أداءه الوظيفي سوف يخضع للتقويم والتقدير الدائم من جانب رؤسائه، فإن ذلك يمكن أن يدفعه لبذل مزيد من الجهد.
3- تحديد إمكانية تثبيت الموظف الجديد:
فنظم الخدمة المدنية تقضي في الغالب بقضاء الموظف الجديد لفترة تجربة قبل تثبيته في عمله، وإلاّ استبعد من هذه الوظيفة لعدم قدرته على القيام بواجباتها.
4- النهوض بمستوى الخدمة المدنية:
تعتبر تقديرات الكفاية وسيلة للارتفاع بمستوى الخدمة المدنية عن طريق إظهار جوانب الضعف وجوانب القوة في الأداء.
5- تقدير صلاحية أنظمة شؤون العاملين الأخرى:
إذ تعتبر عملية تقويم الأداء بمثابة اختبار لمدى سلامة ونجاح الطرق المستخدمة في الاختيار والتعيين.
6- كشف بعض المشكلات الإدارية والتنظيمية:
حيث تكفل الدراسة التحليلية لنتائج تقارير الكفاية الكشف عن بعض العيوب التنظيمية أو الإدارية، وعلى سبيل المثال: فإذا كان مستوى غالبية الوحدة الإدارية بالنسبة لعنصر من العناصر دون المتوسط، فإن هذا يبين أن هناك مشكلة في الوحدة الإدارية ككل وليس في الموظف نفسه.