لقد تعددت وتباينت التعاريف التي أورها الكتاب والباحثين المهتمين بموضوع توطين الوظائف ( السعودة)، في وضع تعريف محدد لمعنى توطين الوظائف. عرف مجلس القوى العاملة (1422:10ه) السعودة بأنها " قصر العمل على السعوديين بالإضافة إلى الإحلال التدريجي للعمالة الوطنية وفق عدد من المتغيرات والإبعاد وصولاً في النهاية إلى توطين الوظائف والاستخدام الكامل والأمثل للعمال الوطنية". كما عرفها (1414:5هـ) فرحات " تأهيل الفرد المواطن للقيام بمهام وظيفية معينة مسندة أعمالها إلى كفاءات غير وطنية شرط أن تكتمل جميع العناصر المطلوبة لأداء العمل في الفرد الوطني". وفى نفس الإطار، عرف النمر السعودة " إحلال مواطن محل مقيم غير سعودي في وظيفة معينة، على أن تتوافر في السعودي القدرات والمؤهلات والكفاءة التي يحتاجها العمل نفسه".