أن كل إنسان بحاجة للدعم و التحفيز للإعمال التي يقوم بها سواء كان لمصلحة خاصة أو عامه و مهما كان نوع الدعم مادي أو معنوي قولا أو فعلا يعتبر محفز لزيات الإنتاج و الأداء بشكل أفضل. لذلك اعتبر علم التحفيز علم مستقل له نظرياته الخاصة بالمكافئة و الثواب ووضع له العديد من التعريفات و التي من أهمها :
" هو كل ما يحصل عليه الفرد العامل من أجر أساسي وامتيازات مالية أخرى ( مكافآت على شكل نقد ) منذُ لحظة دخوله إلى المنظمة وحتى ما بعد انتهاء علاقته بها على شكل
راتب تقاعدي . " أو هو " التعويض المباشر يشير إلى المنافع النقدية المعروضة والمقدمة للموظفين في مقابل الخدمات التي تقدم إلى المنظمة للمنافع النقدية وتشمل الراتب الأساسي ، بدل إيجار المنزل ، وسيلة نقل ، وترك بدل السفر وتسديد الطبية ، والبدلات الخاصة ،." من ذلك نستطيع القول أن التعويضات هي حوافز مالية للموظفين مقابل تقديم مستوى عالي من الأداء في مسؤولياتهم الوظيفية أو هي العوامل و المؤثرات التي تثير الفرد ليؤدي الإعمال المنوط به على أكمل وجه عن طريق إشباع رغباته المادية في فترة معينه سواء من خلال الرواتب أو الأجور أو مكافآت أو أي حافز أخر مادي و حيث إننا نتكلم عن التعويضات المباشرة فالموظف يحصل على الحافز مباشرة وليس ضمنا طالما يؤدي العمل المطلوب منه و غالبية التعويضات المباشرة مادية.