التدريب والتوجيه :
كقائد يجب تقديم التدريب من وجهتي نظر مختلفتين: 1) التدريب على قيادة الآخرين و2) والتوجيه لتحقيق التحسن الذاتي.
التدريب والتوجيه هما شيئان مختلفان،رغم أن بعض الناس يستخدموهما بالتبادل. التدريب هو الدرس المنظم و المصمم ليوفر للموظف المعرفة والمهارات اللازمة لأداء المهمة. التوجيه، من ناحية أخرى، هو عملية تهدف إلى مساعدة الموظف لاكتساب قدر أكبر من الكفاءة و التغلب على الحواجز وذلك لتحسين الأداء الوظيفي.
التدريب والتوجيه يسيران جنبا إلى جنب. أولا يجب تدريب الناس مع الكثير من الدعم التقني، و ثم توجههم بالمؤشرات التحفيزية. التدريب والتوجيه يساعد على تهيئة الظروف التي تجعل شخص ما يتعلم ويتطور
كل من التوجيه والتدريب لديهما عدد من النقاط المشتركة:
ـ التقييم لتحديد المعرفة والمهارة، ومستويات الثقة.
ـ تحديد الأهداف التي يمكن قياسها بشكل دوري. فإنه يساعد على تقسيمها الى خطوة خطوة من الإجراءات.
ـ توضيح الاتجاه، والأهداف، والمساءلة. لتعزيز المساءلة، وإشراك شخص أو فريق في صنع القرار.
ـ يشجع التدريب المشاركين لتيذكروا ان الجميع لديه مصلحة في نجاح كل منهم.
ـ التوجيه هو أكثر من إخبار الناس كيفية القيام بشيء ما، هو يقدم المشورة، وبناء المهارات، وخلق التحديات، وإزالة حواجز الأداء، وبناء عمليات أفضل، والتعلم من خلال الاكتشاف ، الخ.
ـ التعامل مع العقبات العاطفية من خلال مساعدتهم من خلال التغيير والمراجعة و توجيههم إلى الطريق التي يخشوه ، وطمأنتهم عندما يصبحوا مشوشين، الخ
ـ تعطي ردود الفعل بالإشارة الى الحلول؛ و البقاء بعيدا عن انتقاد الأخطاء .
ـ القياده بالقدوه! بإظهار السلوك المرغوب.
التعلم :
الشرط الأول : الشخص يجب أن يكون لديه الدافع للتعلم. لا يمكنك تعليم المعرفة أو المهارات اللازمة لأناس ليس لديهم دوافع للتعلم. يجب أن يشعر الفرد بالحاجة إلى معرفة ما تقوم بتدريسه. معظم الموظفين يحرصون على القيام بعمل جيد. اى يريدوا أن يكونوا قادرين على أداء مهامهم بشكل صحيح. الدوافع هى أن يكونوا قادرا على أداء وظائفهم طبقا للمعايير التى وضعتها المنشأه في مقابل الراتب والمزايا والتحديات والرضا الوظيفي، الخ
الشرط الثالي :هو إشراكهم في هذه العملية. جذب انتباههم من خلال إشراك عقولهم وعواطفهم بنشاط في عملية التعلم. المشاركة من خلال الممارسة الفعالة للمهارة أو من خلال المناقشة.لا يمكنك ان تبقى اهتمامهم بمحاضرة طويلة. توفير التغذية المرتدة طوال فترة التمرين حتى يستطيع الشخص ان يفعل ذلك من تلقاء نفسه. إذا كانت مهمة معقدة كبيرة، قسمها إلى خطوات تعليميه قصيرة.
خمسة نقاط قوة تمنح القيادة السلطه :
في حين يمكن لأي شخص تقريبا استخدام القوة، فإنه يحتاج مهارة لاستخدام القيادة. قد توجد قوة، ولكن لا يجب استخدامها لتكون فعالا.
هناك انواع للقوه:
ـ القوه القهريه - وهى السلطة التي تقوم على الخوف. يمكن لأي شخص مع السلطة القسرية جعل الأمور صعبة للناس. هؤلاء هم الأشخاص الذين تتجنب غضبهم لكن لا تحبهم. لكن العاملين تحت قيادتهم عاده لا تكون ملتزمة وتجد الوسيله للتهرب،وأكثر احتمالا تقاومهم.
ـ القوه بالمكافأة - له سلطه منح المكافآت والترقيات والحوافز.تحقيق الانضباط على أساس عداله توزيع المكافآت التي يعتبرها الآخرين قيمة. القياده القادرة على إعطاء مزايا خاصة أو مكافآت للافراد، تشجع العاملين ليشعروا أنه من المفيد اظهار الاجاده فى العمل مع هذه القياده.
ـ القوه الشرعية - السلطه التى يكتسبها الشخص نتيجة وضعه في التسلسل الوظيفى الرسمي للمنشأة.و هذا القائد له الحق، بما له من مركز ومسؤوليات وظيفته،ان يتوقع من العاملين الامتثال للطلبات المشروعة.
ـ القوه للخبره - السلطه على أساس المهارات والمعارف الخاصة. هذا الشخص يكسب احترام الخبرة والمعرفة. السلطة كخبير هى الأكثر قوة وثبات فى ما يتعلق بأداء الموظفين بفعاليه.
ـ القوه بالشخصيه – السلطه بصفاته الشخصيه. التأثير على أساس السلطه هنا هى حيازة القائد لسمات فردية ، مرغوبة، أو صفات شخصية. عاده العاملين يحبوا هذا القائد و يستمتعوا بالعمل معه.
المصدر: د نبيهه جابر