1ـ نموذج الكاتب كير لوين:
يقترح لوين أن أي تغيير مخطط وواع هو عملية تتضمن ثلاث مراحل وهي:
أـ إذابة أو إسالة الجليد:
وتتضمن هذه المرحلة زعزعة واستبعاد وإلغاء الاتجاهات والقيم والعادات والممارسات والسلوكيات الحالية للفرد بما يسمح بإيجاد شعور بالحاجة لشيء جديد، فقبل تعلم أفكار واتجاهات وممارسات جديدة ينبغي أن تختفي الأفكار والاتجاهات والممارسات الحالية، ومما يسهل ويساعد على إذابة الجليد ـ اختفاء السلوك الحالي ـ الضغوط البيئية الخارجية مثل تدني الأداء والإنتاجية وانخفاض الأرباح........ والاعتراف بوجود مشكلة ما، والإدراك بأن شخصاً آخر اكتشف أفكاراً جديدة.
ب ـ التغيير:
وفي هذه المرحلة يتعلم الفرد أفكاراً وأساليب ومهارات ومعارف جديدة.
بحيث يسلك الفرد سلوكاً جديداً أو يؤدي عمله بطريقة جديدة، أي أنه يتم في هذه المرحلة تغيير وتعديل فعلي في الواجبات أو المهام أو الأداء أو التقنيات أو الهيكل التنظيمي..... الخ، وكل هذا يقتضي تزويد العاملين بمعلومات ومعارف جديدة وأساليب جديدة وأراء وأفكار جديدة.
ج ـ إعادة التجميد:
وهذا يعني أن ما تعلمه الفرد من أفكار ومهارات واتجاهات جديدة، في مرحلة التغيير يتم دمجه في الممارسات الفعلية.
وتهدف هذه المرحلة إلى تثبيت التغيير واستقراره بمساعدة الأفراد على دمج الاتجاهات والأفكار وأنماط السلوك التي تعلموها في أساليب وطرق عملهم المعتادة، وتصبح الأساليب والطرق الجديدة سهلة ومرضية، ويمكن أن يتم ذلك من خلال إتاحة الفرص للعاملين لإظهار السلوك أو الاتجاه، وينبغي استخدام التدعيم أو التعزيز الإيجابي لتعزيز التغيير المرغوب، كما يمكن استخدام التدريب الإضافي لتعزيز استقرار التدريب، وفي هذه المرحلة يعتبر التقويم خطوة أساسية لا ينبغي إهمالها، فالتقويم يعمل على توفير البيانات للأفراد فما يتعلق بمنافع التغيير وتكاليفه ويساعد على توفير الفرص والإمكانات لإحداث التعديلات البناءة في التغيير مع مرور الزمن.
2ـ نموذج الكاتب كوتر:
يقترح الكاتب أن التغيير التنظيمي يتبع الخطوات الثماني الآتية:
أـ إيجاد شعور بالحاجة إلى التغيير:
وتتضمن رصد الحقائق التنافسية والأزمات الحالية، والأزمات والفرص المتاحة.
ب ـ إيجاد تحالف موجه للتغيير:
إن جهود التغيير التنظيمي تتطلب جماعة قوية في المنظمة لتوجيه التغيير، ويجب أن يعمل هذا التحالف بمثابة فريق عمل.
ج ـ تطوير رؤية واستراتيجية:
إن قائد التغيير الناجح لديه رؤية لتوجيه التغيير والاستراتيجيات لتحقيق هذه الرؤية.
د ـ إيصال رؤية التغيير:
إن قائد التغيير الناجح يستخدم كل وسيلة ممكنة لتوصيل الرؤية الجديدة واستراتيجيات تحقيقها.
هـ ـ تمكين العمل ذي القاعدة العريضة:
تتطلب جهود التغيير إزالة المعوقات، وتغيير العمليات والهياكل التي تعيق التغيير.
وـ تحقيق مكاسب / إنجاز على المدى القصير:
من الضروري التخطيط لتحسينات مرئية/ ملموسة، وتحقيق التحسين، ومكافأة أولئك الذين يسهمون بشكل فعال.
ن ـ تكريس المكاسب وتحقيق مزيد من التغيير:
ومع تزايد قوة الدفع، تستخدم المكاسب لتحقيق مكاسب إضافية ومزيد من المشاركين الذين يستطيعون تجديد وتفعيل التغيير بصورة اكبر.
ي ـ ترسيخ مناهج جديدة في ثقافة المنظمة:
إن قيادة التغيير الناجحة توضح بعناية الارتباطات بين السلوكيات الجديدة ونجاح المنظمة وتسعى لاتخاذ الإجراءات التي تضمن استمرار جهود التغيير، وليست مرهونة ببقاء فرد معين، حتى وإن كان القائد.
3ـ نموذج لورنس ولورتش:
يقوم النموذج المعد من قبل لورنس ولورتش على إنجاز أربع مراحل أساسية للتغير هي:
أـ مرحلة التشخيص:
وتتناول دراسة ومعرفة الاختلافات بين النتائج الحالية (أو المتحققة) والنتائج المطلوب تحقيقها.
ب ـ مرحلة التخطيط:
ويتم في ضوئها وضع وتحديد الاستراتيجيات المناسبة للتغير.
ج ـ مرحلة التنفيذ:
وتشمل القيام بترجمة تلك الاستراتيجيات إلى سلوك فعلي خلال مدة محددة.
دـ مرحلة التقييم:
حيث تقارن النتائج المتحققة مع الأهداف الموضوعة لغرض تشخيص الانحرافات الحاصلة وأسبابها.
ويوضح الشكل التالي تسلسل المراحل كما أشار إليها لورنس ولورش:

الفعلي
التشخيص المرغوب
مرحلة التنفيذ:
ـ خطة التغيير
ـ تعاقب التغيير
التنفيذ الفعلي:
ـ الالتزام
ـ المتابعة
التقييم