للوصول للهدف ضمن إستراتيجية جديدة لابد من وجود مجموعة من الأسباب هي:
• توسيع البنية الأساسية مع وضع ثقافة للمنظمة
• تطوير مدخل متخصص لتنفيذ المشروع
• تنظيم الاجرات
كما وان أي إستراتيجية ناجحة في مكان ليس بالضرورة ان تنجح في مكان أخر فلكل مقام مقال أي ان الإستراتيجية لابد ان تتناسب مع طبيعة و نوع العمل و من اجل الحصول على أفضل إستراتيجية لابد ان نجيب على التساؤلات التالية
• ما طبيعة الإعمال التي تؤديها
• ما هي رؤيتك
• كيف تخطط للتنفيذ
• ما البنية العلمية الحالية للمنظمة
• ما صناعتك و ما الذي يؤثر بها
كما يجب تأصيل إستراتيجية المعرفة قبل استخدامها للوصول للأهداف الخاصة من خلال موازين المؤسسة كما حدث لشركة ماكنزي للاستشارات عندما أوصى الممارسين بإستراتيجية جديدة
دمج إستراتيجية المعرفة مع إستراتيجية المؤسسة :
ان البحث في المنغصات هو ما يعطي فرصة التقدم و يتيح فرصة تناول الأفكار الفعالة و الفوز بالمنظمة لذلك هنالك مجموعة من المقترحات أهمها
• التمهيد لخط إعمال مشروع جديد
• عمل تغيير لفتح سوق جديد
• إعادة هيكلة المؤسسة
• بناء مصنع جديد
• الاندماج
• تغيير الوظائف القيادية و المديرين
أي من الجيد استخدام المعارضة من اجل التغيير كما و لابد من تقييم المعرفة في المؤسسة و معرفة نقاط الضعف بها من اجل ان تعرف المنظمة كيف تبدأ كما و تساعد في بناء قاعدة سليمة من اجل التعرف على مكمن الخبرة في المنظمة و المعلومات و كيفية الوصول لها و مكان الخبرة خارج المؤسسة و كيفية الوصول لها
مميزات الراعي المنفذ للعمل :
هو الشخص الذي يقوم بتحديد مصدر تمويل المعرفة بالإضافة لفتح الأبواب و التعرف على المديرين فهو شخص له اتصالات عاليه و معنى بشؤون المؤسسة و يستطيع قيادتها نحو الإستراتيجية و تسهيل الحصول على التمويل و رسم الخطة العامة لها و لكن إيجاد راعي ليس بالمهمة السهلة على الرغم من إدراك الجميع قيمة المعرفة و دورها في النجاح ذلك ان الخبراء في إدارة المعرفة يدركون أهمية اغتنام الفرص و عدم إهدار الوقت كما و لابد ان يكون رؤية محترم من قبل اقرأنه و لا يكون دون المستوى لأنه سوف يكلف بالمهام الصعبة التي تحتاج لمبدع ذو مكانه متقدمة .
تطوير إدارة المعرفة داخل المؤسسة :
ان أفضل تعريف لإدارة المعرفة لابد ان يكون ضمن حوار ذلك لصعوبة وجود تعريف له لان مهما كان وضعك في إدارة المعرفة لا تكون مهمتك مختصرة بالمعرفة بل المساعدة على الفهم العام للمؤسسة و إدارة المعرفة بها لجلب المكاسب التي تطمح لها المنظمة من خلال استفادتها الكاملة من إدارة المعرفة بها .
التركيز على العامل البشري :
أن المعرفة الظاهرة و إعادة استخدامها يتطلب استثمار كبير في تكنولوجيا المعلومات لتخزين المعرفة و تبويبها مع الأخذ بالاعتبار عمليات النشر و المراجعة و الحفاظ على المحتوى و هذا ما أوضحه دورثي ليونارد في كتابها ينابيع المعرفة 1998م حيث اعتقدت ان 80% من معرفة المؤسسة ضمنية غير قابلة للتدوين بعكس المعرفة الظاهرة التي تدون و تنقل من خلال وسائل الاتصال كما و ان المعرفة الظاهرة بحاجة للمعرفة الضمنية لتعمل بجانبها لكي تحقق النجاح و أي مؤسسة تستخدم الأسلوبين من المعرفة حتى و ان لم تظهر ذلك علنا ذلك و إنما يظهر من خلال تحقيقها لأهدافها التي ترمي لها و المعرفة الضمنية تكون غالبا متناقلة بين البشر في العنصر البشري للمشروع .