الصفات التي تميز رائد المشروعات:

لا يميز السن أو الجنس ولا التعليم رواد المشروعات، وقد أشارت الدراسات أن ذوى السن الصغير يمكنهم أن يكونو روادا للمشروعات وكذلك كبار السن ، إلا أن أكثر الأعمار نجاحا كانت بين الثلاثين والأربعين ، والنسب التالية (التقريبية) تعبر عن نتائج إحدى الدراسات عن العمر ببداية ريادة المشروعات:

أقل من 20 عاما صفر % تقريبا
من 20 – 29 عاما 25% تقريبا
من 30 - 39 عاما 40% تقريبا
من 40 - 49 عاما 25% تقريبا
50 عاما فأكبر 10% تقريبا

ويوضح الشكل التالي تمثيلا بيانيا لتلك الأرقام
الصفات التي تميز رائد المشروعات
العمر الذي يبدأ فيه ريادة المشروعات


وبالمثل فإن الجنس ليس له علاقة بريادة المشروعات ، فهناك سيدات أصحاب أعمال ويمكنهن ريادة المشروعات بنجاح، بل إن هناك سببا وجيها يجعل الإناث يلجأن إلى ريادة المشروعات ، وهي شعورهن بأن هناك تمييزاضدهن في العمل، على الأخص في الترقية لمصاف المديرات ، وهن قد يفضلن العمل الخاص حتى يشعرن أنهن قادرات على الإنجاز والتقدم والنمو. وقد يقول البعض أن الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة ، قد تمنعها من كونها رائدة للمشروعات، فكونها أنثي وأم ومربية وسيدة منزل ، يأخذ من وقتها الكثير . ولقد أثبتت الدراسات أن لهذه الادوار تأثير في إعاقة المرأة ، فهي تعيقها في الوظيفة كما تعيقها تماما في ريادة المشروعات. وبالتالي فلا فرق في تأثير النوع أو الجنس على الإتجاه نحو ريادة المشروعات.

أما بالنسبة لتأثير التعليم على ريادة المشروعات ، فيمكنك أن تجد رواد المشروعات يقرأون ويكتبون بالكاد، أو أن تعليمهم بسيط . كما قد تجد أن هناك روادا للمشروعات ذوى تعليم عال، إلا أنه بزيادة مستويات التعليم في كل مجتمعات العالم، فقد ازدادت بالتبعية نسب تعليم رواد المشروعات ، فتجدهم أكثر تعليما وهم أصحاب درجات علمية كالثانوية العامة والدبلوم والجامعة .