الفرق بين الكفاية والفعالية للنظم التعليمية :-
الكفاية :- يقال كفاه الشيء أي سد حاجته وغناه عن غيره , هي القدرة على تحقيق التنمية المقصودة طبقاً لمعايير محددة مسبقاً وتزداد الكفاية كلما أمكن تحقيق النتيجة كاملة , وهي القدرة على الأداء , وهي


معدل التكلفة إلى المنفعة الناتجة عن تحقيق الأهداف , وهي نسبة المخرجات الفعلية للنظام إلى مدخلاته الفعلية , وهي تختص بالإجابة عن السؤال ؟ كيف نعمل ؟ وكيف ننفذ البديل بأقصر وقت وأقل جهد , وهي


قياس كمية الموارد المستخدمة لإنتاج وحدة مخرجات .


إذاً الكفاية هي (في المجال التعليمي ) :- قدرة النظام التعليمي على تحقيق الأهداف المنشودة منه , وتقسم إلى ” كفاية داخلية , وكفاية خارجية ” .


1 . الكفاءة :- المماثلة في القوة البشرية والشرف والزواج , وهي ليست الكفاية .
2. الفعاليَة :- هي تحقيق الأهداف العملية أو الواقعية وهي درجة تحقيق المؤسسة


لأهدافها , وهي درجة تناسب المخرجات الفعلية للنظام مع مخرجاته المخططة , وهي تختص بالإجابة عن السؤال : ماذا نريد أن نحقق ؟ والتعرف على البدائل العديدة لتحقيق ما نريد واختيار البديل الذي يوصل


للهدف .
أنواع الكفايات:-
أولاً :- الكفاية الداخلية / هي العلاقة بين مدخلات ومخرجات النظام أي معدل المدخلات بالنسبة للمخرجات ( المدخلات هي العمليات والأنشطة الداخلية كي يحقق أهدافه ) .


والكفاية الداخلية قسمان :-
1-الكفاية الداخلية الكيفية :- هي قدرة النظام التعليمي على تحديد أهداف تربوية لمدخلاته والاستثمار الاقتصادي للموارد البشرية ودور محدد للبرامج الدراسية في رفع الكفاية للتعليم .


2- الكفاية الداخلية الكميَة :- قدرة النظام التعليمي على استيعاب المتقدمين إليه وتخريج أكبر عدد ممكن من الطلاب المقبوليين وتقليل حجم الإهدار إلى أقل مستوى دون التأثير على النوعية.


ثانياً :- الكفاية الخارجية / مدى مساهمة مخرجات النظام التعليمي في الحياة العامة والتنمية في المجتمع الذي يقع فيه النظام التعليمي , ومدى انطباق كميات تلك المخرجات ومواصفاتها على متطلبات التنمية


الاقتصادية والاجتماعية .


وهي نوعان :-
1- الكفاية الخارجية الكيفية :- تعني قياس مخرجات النظام التعليمي من حيث مدى تحقيقها لأهداف المجتمع .


2- الكفاية الخارجية الكميَة :- قدرة النظام التعليمي على تخريج الكم الذي يتناسب مع احتياجات سوق العمل الفعلية .
القسم الثاني :- التخطيط الاستراتيجي وتطبيقاته في المجال التعليمي
ينطلق من علم الإدارة التعليمية (علم اجتماعي ) ويتصف بعدم التحديد والانضباط وتتعدد التعريفات حوله .
1- في مجال الإدارة / (حسب ستينر) له (4) مرتكزات :-
أ:- مستقبلية القرارات الآلية / تحديد مواطن القوة والضعف التي ينطوي عليها المستقبل وايجاد أسس تسير عليها المؤسسات لتحاشي المخاطر .
ب:- التخطيط كعملية / عبارة عن عملية تبدأ بصياغة الأهداف فالاستراتيجيات ثم الخطط التفصيلية والاجرائية ثم التطبيق نحو الهدف ومستمرة .
ج:- التخطيط كفلسفة / يمثل اتجاه وأسلوب حياة ويركز على الأداء والأساس للتنبؤ والدراسة للمستقبل .
د:- التخطيط كبناء / يسعى لمحاولة الربط بين (4) مكونات هي / الخطط الاستراتيجية , البرامج متوسطة المدى , الميزانيات قصيرة المدى , والخطط الإجرائية والتكامل للوصول لقرارات .


2- في الإدارة التعليمية /
1-(حسب بترسن) التخطيط الاستراتيجي :-
المستهدف منه هو تعزيز عملية التكيف والانسجام بين المؤسسة التعليمية والبيئة التي تتميز بطابع التغير , من خلال تطوير نموذج قابل للتعديل يمكن تطبيقه بغية تحقيق مستقبل المنظمة التعليمية ووضع استراتيجيات


لتسهيل التكيف والانسجام .


2- حسب كوتلر ومورفي :-
التخطيط الاستراتيجي التعليمي هو عملية لتطوير وإصلاح الملائمة أو التوافق الاستراتيجي ما بين المنظمة التعليمية وفرص السوق المتغيرة . ويستهدف تطوير أداء المنظمة لتحقيق مسيرتها.


3- روان جوف / عرَف التخطيط التعليمي /
هو عملية قوامها الملاءمة بين نتائج تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة وبين موارد البيئة الداخلية , والقدرة والسيطرة على نقاط الضعف .


4- جورج كيلر / ميز