القوى الدافعة للتغير:
يمكن تصنيف القوى الدافعة للتغير في مجموعتين رئيسيتين هما:


• القوى الخارجية .
• القوى الداخلية .




القوى الخارجية
تتضمن القوى الخارجية الداعمة للتغير كافة العوامل أو المؤثرات التي تقع خارج سيطرة الادارة وتؤثر في قدراتها على تحقيق أهدافها،وفي مقدمتها قوى السوق والمنافسة والتكنولوجيا والبيئة العامة.


١- العملاء
تحتاج المؤسسة دائما الى متابعة التغيرات في احتياجات ورغبات وتوقعات عملائها، وترجمة ذلك في شكل منتجات أو خدمات جديدة أو تحسين المنتجات الحالية.






٢- المنافسون
عادة ما يسعى المنافسون للحفاظ على مكانتهم السوقية أو تنمية قاعدة عملائهم أو زيادة عائدة معاملاتهم مع عملائهم الحاليين،وذلك من خلال منتجات أو خدمات جديدة أو زيادة أنشطة الاعلان والترويج أو تخفيض الأسعار أو تحسين مستويات الجودة والخدمة.


۳- التكنولوجيا
ساهم التطور التكنولوجي المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الى احداث تغييرات جوهرية في مضمون الأنشطة التنظيمية وأساليب انجازها ونوعية المهارات التي يجب أن يكتسبها العاملون ،وأنماط الاستجابة الادارية المطلوبة للتعامل الفعال مع تلك التغيرات.


٤- البيئة العامة
علاوة على تأثيرات القوى الخارجية السابقة ،فانه يوجد العديد من المؤثرات الخارجية الأخرى في البيئة العامة للمنظمة والتى قد تفرض على المنظمة احداث تغييرات للتوافق أو تحقيق الاستجابة معها ،ومن أهم هذه القوى :
 التغيرات في سياسات واستراتيجيات الموردين .
الظروف الاقتصادية العامة .
 البيئة السياسية والتشريعية .
تطورات البيئة الثقافية والاجتماعية .
 الاتفاقات الدولية .