عندما يرخي الليل سدوله...




وعندما تهدأ النفوس وتتعلق ببارئها..




يقوم ذلك العبد الضعيف في ذلك الليل الحالك...




يناجي ربه.. ويستغفره ويرجوه..




يشتكي إليه همومه...




ومن يفك كربه العبد الضعيف..




لا أنيس ولا صديق..




في دلجة الليل وحده وحيد...




واقف فريد...






في ذلك الوقت..




يتنزل الرحيم الرحمن ..





هل من داع فاستجيب له؟!




هل من مستغفر فاغفر له ؟!




فيدعوه عبده..







(¯`·._) ( أخي / تي ) (¯`·._)




الليل يمر علينا كل يوم...




وينطوي كالصفحات...




والعمر زائل..




يعد ساعاتك ولياليك...





فلنشمرعن ساعد الجد..




ولنهب في حلكة الليل لنرفع الأيادي..




ولنذرف الدمع مدراراً..