أنواع الأعمال الريادية:
يمكن أن نحصي ثلاثة أنواع من الأعمال الريادية والمبادرات الفردية التي تصنف أعمالاً إبداعية وريادية.




- أعمال ابتكاريه بحتة:



حيث يقوم المبادر والرياضي المبدع بنقل الفكرة الجديدة إلى منتج جديد يوبني عملاً جديداً في عالم الأعمال، وهذا بالطبع يتطلب قدراً كبيراً من الإبداع والقدرة على رؤية متطلبات اتجاهات قبل أن تتضح الرؤية لبقية الآخرين، ومن أمثلةهذا النوع من الأعمال الريادية ما قام به (ستفين جاب) مؤسسة شركة آبل كومبيوتر وكذلك بيل غيتس مؤسس شركة ميكروسوفت.




- أعمال ابتكاريه مطورة من أفكال ومعلومات وتكنولوجيا متوفرة:
المقصود هنا المبادرون والمبدعون الذين يقومون بتأسيس أعمال ريادية بناء على أفكار ومعلومات وتكنولوجيا متوفرة حيث يقوم المبدار بتوظيف التكنولوجيا المطورة لأغراض تخصصية في أعمال ومجالات أخرى مختلفة، فبرنامج أبحاث الفضاء شهد نقلا ًوتطبيقاً للعديد من التكنولوجيات الفضائية في المجالات الخدمية مثل استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في المجالات المدنية.




- الملكية لأعمال ابتكارية:
ويعتبر هذا الوضع أقل أنواع الإبداع أو الريادة، حيث أن الشخص المبادر هنا يشتري أو يملك عملاً أو مؤسسة قائمة بدون أية خطط يضعها لتغيير الوضع القائم، فالحاجة للإبداع والابتكار أقل في هذا الوضع، ولكن الشخص في هذا الوضع يتحمل المخاطر المالية والشخصية.
ويقتنص الفرص قبل الآخرين رغم أن السوق لا تشجع على ذلك.
إن من أبرز خصائص المبادرين والرياديين المبدعين.




- حب العمل والمبادرة والتعلق بهما.
- الإصرار على النجاح رغم المخاطر.
- الثقة الكاملة.
- التصميم وحب التنفيذ.
- المهارات في إدارة المخاطر.
- رؤية المتغيرات كفرص يتحتم اقتناصها.
وكذلك فإن من إيجابيات الأعمال الريادية والمبادرة الفردية:
- الاستقلالية في العمل.
- مجابهة التحديات والشعور بالإنجاز.
- تحقيق السيطرة المالية والاستقلال المالي.