- إدارة الجودة الشاملة:-
تعتبر إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية لخلق إطار فكري وثقافة مشتركة تؤدي إلى إدارة أكثر تعقيداً وإلى التغيير والتحسين ، ويوضح الجدول التالي باختصار الفروق الأساسية بين الإدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة .


الإدارة
وجه المقارنة التقليديــــــــة إدارة الجودة الشاملة
الهدف الأساسي أرباح قصيرة الأمد تلبية توقعات الزبائن
الموظفون مورد باهظ الثمن أصل إستراتيجي
الجودة تعامل الجودة على أنها تكلفة تعامل الجودة على أنها ربح
هدف الإدارة النتائج العمليات (تحسينها) والنتائج
الأسلوب تخفيض التكاليف تحسين الجودة (المحافظة على وزيادة عدد الزبائن)
التطلعات الفردية العمل الجماعي


وتؤدي إدارة الجودة الشاملة في بيئة إحتكارية إلى عائدات أكبر للإقتصاد الوطني بينما يكون الزبون في البيئة التنافسية والذي يزداد مدى إختياراته ليس ملكاً فقط ، بل "دكتاتوراً" ، من حيث المنتجات التي يحتاجها والسعر الذي سيدفعه . وفي هذه الظروف لاتؤدي إدارة الجودة الشاملة إلى زيادة العائدات على المستوى الوطني فقط ، بل تصبح عاملاً مهماً في بقاء المؤسسات وإستمراريتها.


ويسود إعتقاد عام بأن المؤسسات ستدوم للأبد ، ولكن الحقيقة مختلفة تماماً ، ففي بيئة تنافسية تكون المؤسسات مثل البشر ، لها دورة حياة محَّددة .


إدارة الجودة الشاملة هي عملية مستمرة لتحسين جودة المنتج والخدمة من خلال : (1)


1- إشراك الموظفين في العمل والمسئولية، حيث يقوم مفهوم TQM على أساس أن كل شخص في المنظمة هو جزء من فريق خدمة العميل.
2- إستخدام فرق العمل، حيث تقوم فرق العمل من المجالات الوظيفية المختلفة لحل أي مشكلة تطرأ على العمل، كما تقوم هذه الفرق للعمل لإعادة فحص ودراسة إجراءات الشركة.
3- الإقتداء بالنماذج ( أي المنشآت المميزة )، وذلك من خلال دراسة ممارسات المنافسين وغير المنافسين، إضافة لمقارنة الأداء مع المتميزين من المنظمات في أي مجال وفي أي مكان في العالم.




4- معلومات مرتدة عن الأداء بصفة مستمرة، وهي أساس برنامج التحسين المستمر في الأداء والجودة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال :
 إستقصاء العملاء دورياً.
 المتابعة المستمرة لمواعيد التسليم.
 عدد مرات نفاذ المخزون.
 أوقات الإنتظات.