بعد أن تطبَّق هذه الإختبارات على المتقدِّمين يبقى من تنطبق عليهم الشروط والمواصفات المطلوبة للعمل أما البقية فيتم إستبعادهم , وهنا تأتي المرحلة التالية وهي المقابلات .


المقابلات الشخصية :
تعد المقابلة من أهم الوسائل المستخدمة في تقييم وإختيار المتقدِّمين للعمل ,حيث تتيح الكشف عن معلومات لا يمكن الكشف عنها بنفس الدقة بالوسائل الأخرى كالإختبارات , إضافة الى التأكُّد من المعلومات الواردة في طلب التوظيف .
يمكن تعريف المقابلة بأنها مرحلة المقابلات الشخصية عبارة عن محادثة تدور بين طرفين وجهاً لوجه يجري فيها تبادل الآراء والمعلومات في نواحي معيَّنة يديرها الطرف الأول الذي ينوب عن المنظمة بهدف إكتشاف المزايا والصفات الإيجابية والسلبية في الطرف الثاني المتمثِّل بالمتقدِّم أو المتقدِّمين للعمل في المنظمة ) .
عموماً يمكن القول أن المقابلة الشخصية تهدف للتعرُّف على .
1- السمات الشخصية للمتقدِّم كالثقة بالنفس واللباقة والكياسة والمظهر الشخصي والإتجاهات والأهداف والميول .
2- الخبرة العلمية السابقة من حيث الإختصاصات ودرجة النجاح والإنجازات البارزة ونواحي الفشل وأسبابه .
3- الخلفية التعليمية من حيث المؤهلات والتخصص والعلمي وسبب تفضيله .
محاولة الإجابة على أسئلة مثل :
- هل يستطيع المتقدِّم أداء الوظيفة فعلاً ؟
- هل لدى المرشَّح الدافعية للإستمرار في العمل لوقت طويل ؟
- هل يستطيع الموظَّف أن يتكيَّف مع العاملين في المنظمة ؟
وأسئلة أخرى على غرار هذه الأسئلة .