أعلنت هيئة الإمارات للهويّة أنها ستطرح خلال مشاركتها في معرض أبوظبي للوظائف "توظيف 2016" العديد من الوظائف المتوفرة لديها للمواطنين من مختلف الدرجات والموزعة على إداراتها ومراكزها ووحداتها التنظيمية على مستوى الدولة.


وقالت الهيئة إن مشاركتها في المعرض الذي يقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وتنطلق فعالياته يوم غد "الإثنين" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر 3 أيام تندرج في إطار جهودها الرامية للمساهمة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تخدم مجتمع الإمارات وخاصّة في مجال تمكين أبناء الوطن وتوفير الفرص الوظيفية التي تلبي طموحاتهم وتلاقي توقعاتهم لافتة إلى أنها ستعرض خلال الحدث عدداً من برامج العمل والوظائف والامتيازات التي توفرها للمواطنين في سبيل جذبهم للانضمام إلى أسرتها الوظيفية وتشجيعهم على لعب دور مؤثر وفعلي في مسيرة التميز التي تنتهجها.


ودعت الهيئة المواطنين الراغبين بالتقدّم لهذه الوظائف إلى زيارة جناحها في هذه الفعالية الوطنية للاطلاع على تفاصيل هذه الوظائف والتعرّف على الشروط اللازمة لشغل كل منها وتقديم طلباتهم عبر الجناح مصطحبين معهم بطاقة الهويّة الأصلية ونسخة من السيرة الذاتية محمّلة على حافظة بيانات إلكترونيّة "فلاش ميموري".


كما تقدّم الهيئة في جناحها في المعرض عروضاً مرئية حول بيئة العمل فيها جانباً من الفعاليات التي تنظمها لموظفيها، وأخرى حول الخدمات التي توفرها لمتعامليها وطرق الحصول عليها، والمشاريع التي تنفذها لدعم عملية التحول الحكومي والاقتصادي في الدولة بجانب استعراض تجربتها كواحدة من المؤسسات الحكومية التي تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة ومشروع "الحكومة الذكية" وتساهم في تعزيز أمن المجتمع والأفراد ودعم صناعة القرار بالدولة.


وأضافت الهيئة أنها تحرص على أن تكون بيت خبرة يستقطب الكفاءات الوطنية المتميزة لصناعة قادة المستقبل، وأنّ التوطين والاعتماد على سواعد وكفاءات أبناء الوطن في كافة جوانب العمل يشكل أولوية قصوى لديها، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بأن يكون الإماراتي الخيار الأول للتوظيف في مختلف المؤسسات وفي القطاعين الحكومي والخاص.


ولفتت الهيئة إلى إطلاقها حزمة من المشاريع والمبادرات التي تستهدف المحافظة على موظفيها المواطنين، وجذب واستقطاب المزيد من الكفاءات الوطنية من خلال توفير حوافز وأسباب الجذب التي تجعل العمل فيها خيارهم الأول، وذلك سعياً لأن تكون في مقدّمة المؤسسات التي تنهض بمشروع التوطين عبر تأهيل وتوجيه ودمج الكفاءات المواطنة من خلال خطط مدروسة لتوفير الفرص المناسبة لهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في خدمة وطنهم ومجتمعهم.


وأشارت إلى أنها توفر للموظفين الذين ينضمّون إلى أسرتها فرص تطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم الوظيفية، من خلال تشجيعهم على التعلّم المستمر والتركيز على التدريب وتعزيز قيم الإبداع والابتكار والثقة والمسؤولية لديهم عبر تمكين كل موظف من تحديد متطلباته التدريبية بشكل سنوي وإدراجها ضمن خطة التدريب التي يتمّ تنفيذها بالتعاون مع كبريات الجهات والمؤسسات الأكاديمية والتطبيقية على مستوى الدولة والمنطقة.


وأكّدت الهيئة أنها توفر لموظفيها بيئة عمل مشجعة وملائمة تراعي كافة احتياجاتهم الوظيفية وتضمن أعلى معايير الأمن والسلامة لهم، فضلاً عن الحرص على التواصل الدائم معهم في اختلاف مواقع عملهم والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم وتذليل أية عقبات قد تواجه تقدّمهم المهني أو الوظيفي، إلى جانب إشراكهم في صياغة خطط العمل واقتراح المبادرات والمشاريع التي تساهم في تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية.