الموضوع: شخص واحد يُفسد مؤسسة
شخص واحد يُفسد مؤسسة
في كثير من المؤسسات والشركات يوجد أشخاص لديهم القدرة الكبيرة في التعكير على الموظفين، وإفساد جو العمل، بل حتى منع الجهات الخارجية من إتمام عملها مع تلك المؤسسة. يكون صوتهم عالي، وقراراتهم هي التي تسير، هم موجودون في كل مكان خصوصاً في الاجتماعات.
في أيام الوظيفة، مر بي عدد من أمثال هؤلاء، و أحياناً ينتهي بي الأمر بترك تلك الوظيفة، حيث تعودت أن انسحب من مثل تلك المواجهات بتقديم الاستقالة. في العمل الحر أيضاً تجد أشخاص لديهم هذه السُمية والعدائية تجاه كل جديد، بل تجاه كل قديم، بمعنى آخر شخص لا يعمل ولا يُريد من الناس أن يعملوا. أصبحت أتعرف عليهم من أول اجتماع، وعندها أقرر أن لا أعود إليهم مرة أخرى. للأسف مثل هؤلاء هم من يعمرون في المؤسسات والشركات، فهم لا يبحثون عن بدائل أخرى ولا يستقيلون، بل تجدهم في كل المؤسسات الفاشلة ليزيدوا من فشلها، لكن اﻹدارة الجيدة فقط هي التي تتخلص من أمثالهم.
في إحدى المرات لعرض برنامج حسابات لشركة، وجدت واحد منهم من لديه هذه الصفة. فطلبوا مني أن أقوم بتدريبهم على البرنامج أولاً. فما كان مني إلا أن كتبت دليل مستخدم يتكون في 30 صفحة في ساعتين فقط حتى لا أرجع إليهم أبداً، بل قُمت بإرساله لهم بالبريد حتى اتقي شر ذلك الشخص ولم اره بعد ألاجتماع اﻷول.
مثل هؤلاء الأشخاص يؤثرون استراتيجياً على المؤسسات والشركات، فيمكن لكثير من المشروعات الواعدة أن تفشل بسببهم ولا ترى النور أبداً.
التعقيد في التوظيف والتخلص من الموظفين جعل تلك المؤسسات تحتفظ بتلك الترسبات من أمثال الموظفين الذي لا يعملون ولا يتركوا غيرهم ليعملوا. أحياناً حتى التعليقات البسيطة و السلبية تؤثر في العمل. أتمنى أن يتغير المفهوم الوظيفي ويكون من السهل لكل مؤسسة تعيين أشخاص أكفاء والتخلص ممن هم زيادة سلبية على العمل.
في السابق كان سلاحي الوحيد هو الانسحاب، لكن عندما تكون مدير لمجموعة أو في منتصف مشروع ما، لا تستطيع الانسحاب بتلك البساطة. لذلك تنبهت لسلاح قوي هو الدعاء، حيث أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. ففي الحديث القدسي: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ
آخر نكتة ..... مرة واحد صعيدي !!!
كثيرا ما نسمع بعض النكات
يقولها أصحابها من باب الفكاهة والترفيه
يكون مطلعها
مرة واحد صعيدي
أو
مرة واحد حمصي
أو (مشاركات: 2)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معهد التدريب الاداري يقدم :
الدوره التدريبيه :
مهارات التميز الوظيفي
تحت اشراف المؤسسه العامه للتدريب التقني والمهني
... (مشاركات: 0)
طريق الحق واحد ... فليكن الهم واحد
إن السؤال الذي ينبغي أن يُسأل عنه كل عبدٍ مَنَّ الله تعالى عليه
بنعمة الهداية والالتزام .. (مشاركات: 3)
قم بعمل واحد في آن واحد
بالأمس بينما كنت اقود سيارتي على الطريق السريع لاحظت رجلا كان يقود سيارته في حارة القيادة السريعة بالطريق وفي اثناء قيادته كان يحلق ذقنه يشرب القهوه ويقرأ في الصحيفة فقلت... (مشاركات: 6)
البحث عن خطأ واحد !!
بقلم : عماد الحاج
يعمل الموظف في المؤسسة لوقت طويل ويكون مثالاً للموظف المجد والمجتهد .. وتكون سجلاته مليئة بالإنجازات .. لكن عند أول خطأ يرتكبه يجد نفسه في متاهة لا أول لها... (مشاركات: 0)
دورة تدريبية متخصصة في مؤشرات الاداء الرئيسية KPI تتناول اهمية مؤشرات الاداء الرئيسية ومعوقات قياس الاداء والفرق بين المقياس ومؤشر الاداء الرئيسي Metrics Vs KPI وأنواع مؤشرات الاداء الرئيسية والفائدة منها KPI types وبطاقات الاداء المتوازن Balanced Scorecards وبطاقة KPI ومكوناتها KPI template form وخطوات اختيار المؤشر KPI selection والنموذج المنطقي Logic Model وتحديد مؤشرات المنظمة والاقسام والافراد والتمثيل البياني للبيانات dashboard
برنامج تدريبي متخصص في ادارة المرافق ووحدات المبني يهتم بإكساب المشاركين المعرفة اللازمة لادارة المرافق وفق النظم الحديثة واتباع اسس السلامة والصحة المهنية في ادارة المرافق وكذلك وفقاً للنظم الادارية والفنية المعمول في في هذا المجال
برنامج تدريبي متخصص لتأهيل المشاركين على فهم طبيعة السوق العقاري السعودي وحجم تعاملاته وتوقعات النمو المستقبلية ويقدم شرحا للمهن العقارية ويستعرض اللوائح المنظمة للسوق العقاري السعودي وأنظمة التمويل العقاري في السعودية والجهات المرتبطة بالسوق العقاري السعودي والتطبيقات الالكترونية العقارية المنظمة للسوق العقاري السعودي والتقييم العقاري بالسعودية ويتضمن البرنامج ورش عمل ومناقشات وجلسات حوار حول السوق العقاري السعودي.
برنامج يشرح مفهوم نظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301:2019 ومبادئ نظام إدارة استمرارية الأعمال ونطاق التنفيذ والمراجع المعيارية و تحديد أهداف استمرارية الأعمال والخطط اللازمة لتحقيقها و وضع استراتيجيات استمرارية الأعمال اللزمة للتعامل مع الاضطرابات
اصبحت جرائم غسل الأموال من الجرائم التي تسعى كافة الدول الى الحد منها ومكافحتها ولذلك وضعت الدول والمنظمات الدولية عددا من القوانين التي تحد من هذه الجريمة واصبحت هذه القوانين ملزمة للبنوك والشركات بشكل كبير. لذلك تسعى الشركات الى ضمان التزامها وتطبيقها لقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حتى لا تقع تحت طائلة عقوبات دولية كبيرة جراء عدم التزامها او جهلها بهذه القوانين والقواعد. ومن هنا ظهرت الحاجة الى وجود برنامج تدريبي متخصص يؤهل المشاركين لفهم طبيعة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واركانها المادية والمعنوية وما هي الاجراءات الواجب اتباعها حتى لا تقع الشركات تحت طائلة هذه القوانين الصارمة