التحية بمصافحة الايدي – الى رجال الاعمال


لقد اعتاد الناس على مصافحة بعضهم بالأيدي بجدية . إن الآباء الذين لديهم شعور بالواجب ينفردون بأبنائهم شارحين لهم بلهجة أبوية أهمية المصافحة الحارة بالأيدي . لقد توارث الناس هذا التقليد - أبا عن جد - كما لو كان المفتاح السحري للنجاح التجاري .

ومن المرجح أن معظمنا يعتقد أن رجال الأعمال ليس لديهم الآن الوقت لمصافحة الأيدي . ولكننا نقول أليست المصافحة بالأيدي هي مقدمات الدخول في أعمال تجاريه حقيقية ؟


ولكن فكر فيما سأقوله لمدة دقييقة . هل تتذكر مصافحة بالايدي حدثت لك ومازلت تتذكرها حتى الآن ؟ من المرجح أنك تتذكر ، فإننا نتذكر الملامسات بشكل أكثر حميمية من تذكرنا للكلمات ، فكر في تلك المصافحات بالأيدي التي لا يمكن أن تنسى . هل هي محفورة في الذاكرة لأنها تتميز بالدفء والقوة ؟ أم لأنها مصافحة لا تحمل أي دفء أو شعور؟


سواء كانت المصافحة سلبية أو إيجابية ، فإنها تخلف انطباعا ، وهذا الانطباع يظل عالقا في الذهن مدة أطول من أي أحداث أخرى خلال المقابلة ، ولكن قد يستمر في بعض الأحيان الانطباع الناتج عن المصافحة بالأيدي طول الاحياة.


هل المصافحة بالأيدي حفا ذات مغزى غامض ؟ إنها قوة يمكن التعبير عنها ، إنها قوة تلامس بين شخصين ، ومن حسن الحظ أنه ليس من الصعب أن تنتقل مشاعرك من إخلاص ودفء وصراحة ورغبة في التوصل من خلال الصافحة بالأيدي .



1- حافظ على الأيدي جافه
2- أمسك يد الشخص الآخر بالكامل وشدد قليلا على راحة اليد وليس الأصابع فقط
3- اضغط بدرجة متوسطة على اليد ، فإن الجميع يرفضون أسلوب سحق العظام عند المصافحة .
4- احتفظ بيد الشخص الأخر لبضع ثوان قليلا أكثر من المعتاد .
5- ابدأ بالكلام قبل أن تواصل سيرك ( مثلا :- كيف حالك يا....؟ ) وبعد ذلك اترك يد الشخص الآخر .
6- أثناء المصافحة مارس لغة تخاطب العيون . وتأكد من أنك تبتسم .