منهجـية قـياس المخرجات والتحصــيل العلمى

من المتعاراف عليه أن قياس نتيجة التحصيل العلمى تتم بإجراء إختبارات تعكس نتيجته مدى إستيعاب المتدرب للمادة التدريبية، لكن من خلال الدراسات العلمية المنتشرة و من الواقع العملى فى الحياة، فقد أصبح معروف للجميع ان نتيجة الإختبار للمتدرب تعكس جزء من إستيعابه للمادة وليس الكل، وذلك لوجود مؤثرات كثيرة لها علاقة مباشرة بنتائج الإختبارات، منها على سبيل المثال

1- الحالة النفسية للمتدرب.
2- إختلاف طرق الإختبارات من مدرب لأخر.
3- الظروف الإجتماعية المحيطة بالمتدرب فى فترة الإختبارات.
4- البعض يعانون من حالة رهاب فى أثناء تأدية الإختبار.
5- إعتماد بعض الإختبارات على إسلوب الحفظ.
6- لجـوء بعض الافراد الى التركيز على جزئية معينة وعدم الإلتفات لأجزاء اخرى.

لذا فقد راعينا إتباع منهجية محددة لتقييم المتدربين طوال فترة العملية التدريبية وليس فقط فى نهايتها ، وذلك بهدف تحديد موقع كل متدرب من البرنامج التدريبى والوقوف على مستوى المتدرب الفعلى الذى وصل إليه ومدى علاقة هذا المستوى بالهدف المعلن من قبل الشركة ،ويتم قياس المخرجات والتحصيل العلمى على عدة مراحل :




أولاً: على المدار اليومى للتدريب وذلك من خلال:

1- الأسئلة المباشرة من المدرب للمتدربين أثناء الشرح، وتقدريه لمـستوى تحصيل المتدرب ودرجة تركيزه.

2- المراجعة اليومية فى نهاية يوم التدريب عما تم شرحه خلال اليوم والتى تتم من خلال المتدرب نفسه بمساعدة المدرب، ومنها يتضح قدرة الإستيعاب والتحصيل والتركيز لكل متدرب.

3- إتباع المدرب فى بعض الأحيان إلى إســلوب الحوار أثناء الشرح ومشــاركة المتدرب له فى العملية التدريبية .

4- أيضاً المراجعة اليومية لمدة 10 دقائق فى بداية يوم التدريب عما سبق شرحه والتى أيضا تتم من خلال المتدرب نفسه بمساعدة المدرب، ومن خلالها يتم فرز المتدربين على أساس مدى مصداقيته فى الإستفادة من المشروع، وإلمامه بالمادة العلمية أولاً بأول.


ثانياً : على مدار فــترة تنفيذ المشروع وذلك من خلال

1- إتباع إسلوب ورش العمل من وقت لآخر ، والتى تساعد على فتح إدراك ذهني أوسع، ويظهر للمدرب من وقت لآخر قدرات كل متدرب لديه.

2- تقرير متابعة المدربين للمتدربين، على فترات غير متباعدة .

3- عمل إختبارات دورية، يتضح من خلالها نقاط الضعف عند كل متدرب، تمكن المدرب من القضاء عليها قبل الانتهاء من المادة التدريبية التى يقوم بتدريسها للمتدربين.

4- قيام المدرب بفتج مجالات للنقاش من وقت لآخر مع المتدربين، يربط فيها بين ما تم دراسته من المادة التدريبة وبين المتوقع تدريسه فى الفترة المقبلة ، وترك المتدرب لربط إستنتاجاته بالسوق، والتى من خلاله يتعرف المدرب على افق المتدربين طرفه.

5- ان يقوم المدرب بتبادل الادوار مع المتدرب من وقت لآخر، بحيث يترك المتدرب يقوم بدوره ويشرح بعض الأجزاء الصغيرة والتى عادة تكون قد سبق التنويه عنها فى اماكن اخرى، مما يجعل المتدرب يقظ لتوقعه مواجهة هذا الامر فى اى وقت.


ثالثاً : فى نهاية كل مســار من مســارات البرنامج التدريبى

1- عمل إختبارات عن الجزء محل الدراسة.

2- طلب المدرب من المتدربين أفكار ترتبط بتطبيق ما تم دراسته على الواقع العملى، ويقــوم بتقييم الأفكار المقدمة له.

3- طلب المدرب من المتدربين البحث فى شبكة الإنترنت عن المراجع المكملة للبرنامج محل الدراسة، وبذلك يخلق لديهم روح البحث والتنقيب عن المعلومة.

رابعا : فى نهاية البرنامج التدريبى

1- عمل إختبارات تحريرية و شفوية للوقوف على مدى استيعاب المتدرب بالمسار التدريبة له .

2- تأدية الإختبارات فى المناخ مماثل للإختبارات الدولية ، حـتى يتعايش المتدرب معها تماما يعطى نتيجة أفضل.