هذا وقد قامت زانج اكسيوان – كبير مسئولي شركة هواوي لأجهزة المستهلك - أثناء المؤتمر بالتحدث عن قيمة العلامة التجارية وأداءها المتميز خلال العام بالإضافة إلى التوجهات المستقبلية وأهم المبادرات الخاصة بالشركة. وكشفت زانج أيضاً عن نموذج الابتكار العالمي “Global Innovation Hive” الخاص بهواوى، والذى يعد أضخم نموذج عمل خاص بالهواتف المحمولة، وهوالنموذج الذى بدوره يدعم توحيد وتكثيف الجهود لاتباع نهج إستراتيجى يعمل على تحسين المنتج، ويحقق النجاح المستهدف.


هواوي تحقق تقدماً ملحوظاً في أداء علامتها التجارية


على مدار عام 2015، استطاع المؤشر العالمي لهواوي تحديد خارطة الطريق الخاصة بتطوير العلامة التجارية. فبشكل عام، زاد الوعى بالعلامة التجارية العالمية من 65% عام 2014 إلى 76% عام 2015، حيث وصلت إلى ما يقرب من 80% في بعض البلاد الأوروبية والآسيوية، وتأتى فى مقدمة هذه الدول – ماليزيا، وإيطاليا، وإسبانيا – بينما وصلت إلى 97% في الصين.


كما أضافت زانج "يعتبر السوق المحلى بالصين هو محرك النمو الرئيسي لشركة هواوي، كما نتطلع إلى مزيد من النمو على مستوى الأسواق العالمية."


خلال عام 2015، أصبحت هواوي ثالث أكبر مُصنّع هواتف ذكية في العالم من حيث نسبة الحصة السوقية، حيث تقلص الفارق بينها وبين ثاني أكبر مُصنّع للهواتف الذكية، كل هذا من شأنه أن يؤكد على الأداء القوي للعلامة التجارية. ومن حيث رضاء العميل، احتلت هواوي المركز الثالث عالمياً، حيث زادت نسبة مؤشر الترويج للعلامة التجارية “NPS” من 43% عام 2014 ليصبح 47% عام 2015.


وأكدت زانج "إن مثل هذا التقدم العظيم يرجع إلى التقدير العميق الذي يكنه عملاؤنا لسلسة Mate وسلسلة P في الصين، حيث تم تصدير 4 مليون هاتف هواوي Mate 8 الذي يخاطب فئة رجال الأعمال في مارس 2016."


وبالرغم من المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية، حققت هواوي أداءً منقطع النظير عام 2015. وقد أنهت زانج خطابها "سوف تتواءم هواوي مع الطبيعة المحلية للبلاد والأسواق التي تعمل بها من أجل مقابلة الاحتياجات المحلية وتحسين أداء العلامة التجارية."