دور الموارد البشرية


تؤدي إدارة الموارد البشرية في المنشآت دورا مهما في رفع الكفاءة الإنتاجية للمنطقة وبالتالي في تحسين وتدعيم العلاقات الإنسانية.


إن القوة العاملة وإدارتها من أصعب ما تواجه المنطقة على الإطلاق فالإنسان عنصر التغيير والتطوير ولهذا توضح له الأهداف والسياسات والبرامج التي يقوم بتحقيقها من خلال الآلات والمعدات فالمنظمة بأكملها تركز على العنصر الإنساني من قمة هرمها التنظيمي إلى قاعدتها فالإنسان بطبيعته عنصر التغيير والتطوير، وهو المسؤول الأول أيضا عن صياغة الأهداف، الخطط والسياسات والبرامج التي يقوم بتحقيقها من خلال الآلات والمعدات، لهذا فان هذا العنصر له أهميته على مستوى المنطقة وعلى المستوى الاقتصادي ككل.


 ومن هنا يمكن القول أن بيئة العمل المثالية هي البيئة التي يعرف من خلالها دور الموارد البشرية والأهداف المناطة بها جيدا، واهم أهداف الموارد البشرية ما يلي:


 استقطاب وتعيين أفضل موارد بشرية متاحة.
 تدريب وتطوير الموارد البشرية لدى الشركة.
 *الحفاظ على الموارد البشرية لدى الشركة، وعدم فقدها.
 تهيئة المناخ الملائم لإيجاد نوع من العلاقات الجيدة و الفعالة بين الموظفين،والتي تتيح اتصالات مباشرة فيما بينهم.




 جعل سياسات إدارة الموارد البشرية جزءا من خطط العمل، وإعادة تشكيل ثقافة كل المنظمة للتوافق مع تلك السياسات.
 تكوين بيئة يتم فيها إطلاق العنان للإبداع المستمر وطاقات العاملين .
 الاستخدام لتكنولوجيا المعلومات.