أهم مراحل اختيار الموظفين:
هناك خمس مراحل للتوظيف وهي كالتالي:
1 - طلب التوظيف
2 - المقابلات الشخصية
3 - التحري والتوصية
4 - اختبارات التوظيف
5 - الفحص الطبي

أولاً : طلب التوظيف:
وهو ذلك النموذج الذي يحتوي على بيانات ومعلومات عن المتقدم للحصول على وظيفة ما يقوم المتقدم بتعبئته وتقديمه لصاحب العمل.

ثانياً المقابلات الشخصية:
وهو أسلوب يتم من خلاله التعرف على شخصية المرشحة لوظيفة ما من حيث القدرة على عرض المعلومات والتفاهم وطرق الاتصال ويظل هذا الأسلوب من الأساليب الجيدة، ومن عيوبها أن قد لا يستطيع الشخص المقابل الكشف عن كافة مهارات المرشح. وقد يستطيع المرشح أن يعطي صورة عن نفسه أفضل من الواقع.
أهداف المقابلات الشخصية:
1 - تقييم مدى ملاءمة الشخص المتقدم للوظيفة.
2 - تزويد المتقدم لشغل الوظيفة ببعض البيانات الهامة عن الوظيفة والمنشأة التي سيعمل بها.

أخطاء تواجه عملية المقابلات الشخصية:
1 - التحيز والتعصب والتقديرات الشخصية.
2 - سيطرة صفة معينة من صفات الأشخاص أثناء المقابلة.
فعلى سبيل المثال قد يتم تقييم الشخص الأنيق في لباسه ومظهره على أنه ذكي وطموح ، في حين أن الشخص المهمل في لباسه ومظهره قد يقيم على أنه جاهل ومتخلف وغير كفء.
3 - فشل المقابل في الاستماع الفعال لما يقوله الشخص المتقدم للوظيفة، الأمر الذي يجعله لا يقيمه في وضعه المناسب.

ثالثاً : التحري والتوصية:
وهو أسلوب يعتمد على السؤال عن المرشح من خلال أصدقاءه ورؤسائه السابقين وعلاقته معهم وذلك عن طريق الاجتماع معهم أو مكالمتهم، كما قد تطلب المنشأة خطابات توصية من الموظف من رؤسائه الأوائل أو من أشخاص مهمين ومعروفين في البلد، ويعتبر هذا الأسلوب هو الأفضل للكشف عن قدرات المرشح.

رابعاً : اختبارات التوظيف:
هو عبارة عن إجراء منظم هدفه معاينة سلوك و أداء المرشح للوظيفة. و مقارنة سلوك واتجاهات وأداء شخصين أو أكثر. حيث أن الهدف منها هو التعرف على قدرات العاملين والمفاضلة بينهم.

الفروض التي يقوم عليها الاختبار :
1 - لا يمكن الاعتماد عليها كأساس لعملية المفاضلة بين المرشحين.
2 - تعتمد على أمانة القائمين والمصممين للاختبارات وطريقة إعدادها.
3 - يمكن الحكم على من اجتازها بأنه سيؤدي الأعمال الموكلة إليه على أكمل وجه.
4 - إن هناك علاقة بين صفات المتقدم ومقدرته على أداء العمل.

أنواع الاختبارات:
هناك أعداد كبيره من الاختبارات المصممة لقياس مهارات وقدرات معينة لدى الأفراد ومنها على سبيل المثال لا الحصر:




أولاً : اختبارات الأداء أو الإنجاز:
وتساعد على معرفة مدى قدرة المرشح للوظيفة على أداء الأعمال التي سيكلف بها. مثل ناسخ على الآلة الكاتبة ومدخلي بيانات والمبرمجين …الخ .

ثانياً : اختبارات الذكاء:
وتساعد هذه الاختبارات على التعرف على نسبة ذكاء المتقدم للوظيفة ومقارنته بغيره من المتقدمين.
ولا شك أن هناك اختلافاً في درجة الذكاء بين فرد وآخر. ولا شك أن كل عمل أو وظيفة يتطلب درجة معينة من الذكاء فكلما ارتفع مستوى الوظيفة في الهياكل التنظيمية، كلما كبرت درجة الذكاء المطلوبة. ولكن هناك أيضاً وظائف تحتاج إلى درجة عالية من الذكاء كوظائف الحسابات والهندسة وأعمال التصميم والإدارة.

مثال أسئلة الذكاء:
نورد هنا أحد الأمثلة التي يستطيع من خلالها المقابل اختبار نسبة ذكاء المرشح:
"أراد أحد الأشخاص السفر إلى قرية وهذه القرية تقع في مفترق طرق مع قرية أخرى (آكلة لحوم البشر) وهذا المسافر لا يعرف طريق القرية التي يقصدها، وعند مفترق الطرق يوجد رجلان يجلسان هناك أحدهما كذوب والآخر صادق.
كيف يستطيع المسافر سؤال واحد لشخص واحد منهم فقط ليعرف أين طريق البلد التي يقصدها ويعرف أيضاً من هو الشخص الصادق ومن هو الشخص الكاذب".




ثالثاً : اختبارات الاستعداد والقدرات:
إن الهدف الرئيسي من اختبارات الاستعداد هو قياس قدرة الشخص على التعلم والاستفادة من المواقف التي يتعرض لها.

رابعاً : اختبارات الشخصية:
وعن طريق هذه الاختبارات يتم تحديد وجود خصائص معينة في المتقدم لشغل الوظيفة تحتاج إليها من عدمه. إذ تبين هذه الخصائص سمات الشخصية التي تؤثر على سلوكه، وثقة الفرد في نفسه ومقدار تحكم العاطفة في تصرفاته، وعلى سبيل المثال فإن بعض الوظائف تتطلب قدرات جسمانية معينة مثل الطول أو الوزن أو قوة الشخصية أو الغلظة ……الخ.

خامساً : اختبارات الاتجاهات:
تهدف هذه الاختبارات إلى قياس المواقف (الاتجاهات) الفعلية للشخص من بعض القضايا العامة حيث يساعد ذلك على معرفة الدرجة التي يمكن بها أن يتكيف الشخص مع ظروف العمل المحيطة وقد تكون عن طريق المقابلة الشخصية أيضاً.