إعتبارات الإستثمار في الموارد البشرية
ھناك بعض الإعتبارات التي یجب أخذھا في الحسبان عند مناقشة القرارات الإستراتیجیة للإستثمار في الموارد البشریة ومنھا مایلي:
1) قیم الإدارة
2) ) المخاطر والعائد على الإستثما
3) ) الرشد الإقتصادي في الإستثمار في التدریب


4) نظریة المنفعة
تحاول نظریة المنفعة تحدید القیمة الإقتصادیة لبرامج وأنشطة وإجراءات الموارد البشریة.
مثال: یمكن للمنظمة ان تحدد القیمة النقدیة المتحققة من خلال إستخدام إختبار ما لإختیار بعض المدیرین لوظیفة معینة.
فإذا كانت إنتاجیة المدیرین الذین تم تعیینھم وفقاً لنتائج الإختبار المستخدم أكبر من إنتاجیة المدیرین الذین تم تعیینھم دون تطبیق ھذا الإختبار فیمكن القول أن تطبیق الإختبار یحقق المنفعة للمنظمة.
5 ) بدائل الإستثمار في الموارد البشریة
الإستثمار في التدريب والتنمية
ھناك عدة مداخل مستخدمة في تنمیة الموارد البشریة، ومن ضمن ھذه المداخل الحدیثة تلك التي تدعم فرص وإحتمالات التوظف للأفراد وھي:
أ) الإستثمار في زیادة إحتمالات التوظیف مع إنخفاض سیاسة الأمان الوظیفي فإن بعض المنظمات تستثمر في مواردھا البشریة من خلال تقدیم خبرات تنمویة، ومثل ھذه الخبرات تعطى فرصة للفرد بأن یكون لدیھ إحتمالات أكبر للتوظف في حالة ترك عملھ مع ھذه المنظمة، وقد تتضمن الخبرات تقدیم فرص للنمو وبیئة صالحة للتعلم
والتدریب وتكلیف الفرد بمھام وواجبات بھا تحدى لقدرتھ.
٢) التدریب داخل مجال العمل
یعد التدریب داخل العمل طریقة یمكن للمنظمة أن تستثمر بھا في رأس المال البشري وذلك لتحقیق المیزة الإستراتیجیة، ویتم ذلك من خلال تصمیم وھیكلة الوظیفة بطریقة تسمح تعلم الفرد أثناء قیامھ بالعمل.
٣) الاستثمار في التنمیة الإداریة
یمثل التطویر المستمر في تنمیة الأفراد الإداریین قضیة إستراتیجیة ھامة في معظم المنظمات، ویعد التدویر الوظیفي مدخلاً ھاماً من مداخل التنمیة الإداریة وذلك لوجود عدة مزایا وھي:
أ) تنمیة عموم الأفراد في المنظمة.
ب) تجنب الإعتماد على مشرف واحد.
ج) خلق نوع من التحدى للموظفین من خلال تولى مھام جدیدة.
د) تجنب المسارات الوظیفیة ذات النھایات المغلقة.
ھ) تجدید وإثراء الأفكار عبر الوظائف.
و) زیادة التعاون المتبادل عبر الأقسام.


عیوب التدویر الوظیفي:
أ) الإتجاه إلى تكوین وجھات نظر قصیرة الأجل نتیجة إلى التغیرات المستمرة في المھام التي یقوم بھا الفرد الذي یتم تغییره دوریاً.
ب) عدم بناء علاقات دائمة وكاملة بین الزملاء.
ج) إنخفاض الولاء التنظیمي نتیجة التدویر الوظیفي المتكرر.
د) التكالیف المترتبة على التغییر الجغرافي لموقع العمل.
ھ) نقص مستوى الإنتاجیة والناتج من الوقت المطلوب لتعلم مھارات جدیدة لكل وظیفة.
٤) منع تقادم المھارات
یُمثل التغیر التكنولوجي سبباً رئیساً لتقادم المھارات في مختلف الوظائف، وأصبحت من أكبر المشاكل التي تواجھ الأفراد والمنظمات ولذلك لابد من إیجاد حلول وإقتراحات لحلھا على المستوى الفردي وذلك بوجود رغبة
ودافعیة لإكتساب مھارات جدیدة، وعلى المستوى التنظیمي من خلال التدریب وتطویروتنمیة الموظفین.
٥) تخفیض الجمود الوظیفي
یحدث الرسوب أو الجمود الوظیفي عندما یشغل الفرد وظیفة ما لفترة طویلة ویكون ملماً ومتمكناً من جمیع الجوانب المتعلقة بالوظیفة لكن یكون ھناك فرصة محدودة للترقى أو قد تكون معدومة. ولذلك فإن الحد او تخفیض الجمود الوظیفي یمثل أھمیة كبیرة للمنظمة ومایسببھ الجمود من آثار سلبیة على الأفراد ومن ثم على إنتاجیتھم.
ویمكن تجنب الجمود الوظیفي من خلال
أ) تحدید ومعرفة الأشخاص ذوى الأداء العالي والآداء المنخفض وإحتمالات ترقیتھم إلى مناصب أعلى.
ب) إضافة مزید من الواجبات والمھارات التنمویة.
ج) خلق نوع من التحدیات في العمل.
د) التحركات الفردیة من الموظفین أنفسھم والرغبة والدافعیة لتعلم مھارات ومواھب جدیدة.
ھ) التدویر الوظیفي یقدم فرصة أخرى للنمو من خلال الإثراء الوظیفي وإضافة مھام إشرافیة للموظف ویخفض من الإحباط الناتج عن الجمود الوظیفي.