تقسيم الأخطار التي تهدد امن وسلامة المنشأة (بشكل عام) إلي أخطار طبيعية وبشرية :
أولا : الأخطار الطبيعية :
وهي التي تحدث بفعل الطبيعة ولا دخل للبشر فيها (كالحرارة، الرياح، الأمطار، والعواصف، الفيضانات، السيول، الزلازل، الانهيارات) وغيرها من الظواهر الطبيعية غير العادية.
واهم الإجراءات الفعالة التي يمكن أن تتخذ إزاء هذه الأخطار هي إعداد الإجراءات والخطط اللازمة مسبقا لمواجهتها بحيث تتكامل مع إجراءات التأمين في الظروف العادية.


ثانيا: الأخطار البشرية (الصناعية) :
وهي التي تتدخل فيها إرادة البشر بالتخريب -عمدا أو إهمالا وعدم الاحتياط- وينتج عنها تهديد لأمن المنشأة، (أشخاص، ومبنى).
واهم هذه الأخطار المخاطر الصناعية (الكهرباء، الحرائق، الغرق، السرقة، حوادث الطرق، المواد والأجسام المشبوهة، الصحة العامة، السلامة الشخصية)
وفي هذه الورقة سوف نناقش فقط الأخطار البشرية، لعدم التمكن من تغطية الأخطار الطبيعية.
والتخريب: وهو أي أمر أو فعل يعرقل أو يمنع المنشأة وعمالها من مباشرة نشاطها وأعمالها. ويعتبر التخريب من أهم المشكلات التي تواجه القائمين على حراسة المنشآت.. ومن التخريب
التخريب المادي :
التخريب بالسرقة: خطر السرقة..وهي جريمة شائعة الحدوث في كثير من المنشآت، وتقع السرقة على شي مملوك للمنشأة (كالآلات والأدوات أو الوثائق وغيرها) وتتم عملية السرقة بتحريك دافع ذاتي، أو عبر تحريض خارجي.
التخريب باستعمال المفرقعات أو القصف: يلجأ العدو أو أعوانه للتخريب المتعمد باستعمال المفرقعات لنسف وتدمير المنشأة وإصابتها بأضرار يصعب أو يستحيل إصلاحها، وغالبا ما يستعمل في واقعنا في عمليات القصف بأنواعها المختلفة التي حتى لا تمكن الفرد من الهرب قبل حدوث الانفجار.
التخريب بالحريق: الحريق يعتبر من اكبر الأخطار التي تهدد المنشأة بالكامل –المقصود، وغير مقصود- فعدم الإسراع في السيطرة عليه، قد يؤدي إلي تخريب المنشأة بالكامل..والحريق من أكثر الطرق التي يلجأ إليها البعض عن قصد نظرا لسهولة استعماله وصعوبة ضبط الفاعل فيه، لأن الحريق يأتي على جميع الأدلة التي قد ترشد إلى الفاعل..ومما يزيد من مخاطرة، انه بمجرد ظهور الحريق، يقصد إلى مكانه عدد كبير من الأفراد يتجمعوا حوله مما يعرقل عمليات الإنقاذ.
التخريب الميكانيكي: ويحدث هذا التخريب ضد الأدوات والمعدات الفنية والآلات والألعاب وغيرها، عن طريق إتلافها أو كسرها أو تحطيمها..وهذا النوع من التخريب يمكن تأخير اكتشاف وقوعه بعد أن تحدث الآثار الضارة التي يقصد المخرب وقوعها، كما يتشابه مع حالات الإتلاف بإهمال ويصعب إقامة الدليل على فاعله.
التخريب المعنوي : ويقصد التخريب المعنوي عمليات التأثير الضارة المقصود منها النيل من معنويات العاملين بالمنشأة، عن طريق نشر السخط واليأس بينهم، أو إثارة الخلافات وتحريك العداوات بينهم..كما تخيف رواد الموقع أو المنشاة عبر بث الإشاعات حول الأنشطة التي تمارس فيها.