الأمن والسلامة بعد وقوع الخطر (إنقاذ وإخلاء)
والمرحلة الثالثة التي تمثل عمل إدارة الأمن والسلامة والعاملين فيها، وخاصة الحراس، تنصب على المساعدة في عمليات الإخلاء والإيواء وفق الخطة الشاملة التي تنظم عملية الطوارئ.
والتعامل مع الطوارئ يخضع للأولويات التالية، التي يتم الاهتمام بها وفق الرتيب التالي:
أ#- الحياة البشريّة
ب#- البيئة
ج#- حماية المرافق
د#- تواصل النشاط-العمل في المنشاة
وتشارك إدارة الأمن والسلامة، في إعداد خطة للطوارئ الشاملة، في ضوء التساؤلات التالية:
– ما هو الخطر ومتى يقع وأين؟
– ما هي نتائج الخطر والإضرار التي قد يسببها?
– ما هي الإجراءات التي يمكن بها مواجهة الخطر؟
والسؤال بالأسئلة المشهورة عن الحدث (من، متى، أين، ما، ماذا، كيف)
وعلى ضوء الإجابة على هذه التساؤلات، يتم العمل بوضع منهجية للأمن والسلامة، بحيث تتشكل هذه المنهجية من مجموعة من الإجراءات في الأمن والسلامة، للأفراد والمنشاة.
كما يشارك أفراد الأمن والسلامة (الحراس)، في إجراءات تشغيل خطة الطوارئ وذلك عبر:
– الاهتمام والعمل بسرعة على تفعيل نظام الطّوارئ .
– التنسيق مع طاقم العمل في المؤسسة لمواجهة الطوارئ.
– توجيه الفرق الميدانية المشاركة في أعمال الطوارئ بالتنسيق مع الجهات المعنية.
– تسهيل وتيسير مهمة الكوادر البشرية لفريق الطوارئ .
– توفير قاعدة بيانات ومعلومات للجنة للطوارئ، حول طبيعة المنشاة.
– توظيف كل الآليات والأدوات في الموقع للاستفادة منها في حال الطوارئ.
– تقديم معلومات لمسئولي الموقع لتقدير طبيعة الخطر وتأثيرها على المباني وعلى الأشخاص. – الإبلاغ عن الحوادث فور وقوعها إلى أعلى مستوى ذو علاقة.
– الاتصال الفوري بالعمليات المركزية حول الخطر.
أهمية سلامة أداة الاتصال وصلاحيتها:
– يجب أن يتوفر للحارس -بشكل متواصل- الهاتف العادي المباشر
– وسيلة اتصال لاسلكي، سهلة الحمل والاستخدام، تمتاز بالقوة والمدى وجودة الصوت.
– اعتماد كيفية اتصال ذات جمل قصيرة جدا وسريعة وواضحة
– تعلم الإشارات والإيجاز في (طلب النجدة والاستغاثة) دون شرح أو إطالة
– توفير أرقام الشرطة، الإسعاف، رجال الإطفاء (الدفاع المدني) والصحة
– استخدام رموز متعارف عليها خاصة ( خصوصية الاتصال )
– عدم اطلاع أشخاص غير مخولين بهذه الرموز والإشارات المتعارف عليها
– الهدوء وضبط النفس في حالة الاتصال
– الشحن المستمر لجهاز الاتصال .. الفحص باستمرار
من أسس الأمن والسلامة في حالة الإخلاء والإيواء :
– مراقبة النشرة الجوية، الأرصاد الجوية، للإنذار من الأخطار الطبيعية
– الإعلام والإبلاغ بسرعة عن مصدر التهديد الطبيعي والصناعي (نوعه، ومكانه، ووقته)
– التحذير في الوقت المناسب، يعطي ويسرع في اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب
– توقع وقوع الخطر، جزء مهم من امن وسلامة الموقع ورواده
– اتخاذ الوسيلة المناسبة للإعلام والإبلاغ والإنذار بوجود الخطر
ثم اعتماد خطة إخلاء معدة مسبقا، تعتمد في نجاحها على :
– التعرف على المخاطر الممكن حدوثها، في المنطقة، وفهمها جيدا
– التخطيط وفق هذه المعلومات لمواجهتها
– التحضير لما يلزم من مواد وأدوات ووسائل ( اتصال ومواصلات )
– التمرين على المواجهة ، والتدريب التمثيلي ( الإخلاء والإنقاذ )
– المعرفة التامة بمداخل ومخارج المباني مسبقا
– عدم وجود عراقيل أمام سيارات الإطفاء ورجال الإخلاء
– عدم وجود تجمهر معطل للحركة وتحديد الأماكن للإخلاء مسبقا
– التنسيق بين وحدات العمل (الإسعاف ، الدفاع المدني ، الشرطة ، الغريق …… الخ )
الخطوات العملية الأولية في خطة الأمن والسلامة في حالة إخلاء:
– الإنقاذ .. للعالقين تحت الركام
-الإسعاف .. للمصابين ( ميدانيا ) أو بنقلهم للمستشفى
-إخلاء الموتى
-عدم اقتراب السكان من المكان
-فتح الطريق بسرعة إمام سيارات الإسعاف والمطافئ
-عدم لمس أي شيء في الموقع
-عدم الذعر والخوف والفوضى
-إيواء الغير مصابين من أهل المباني المتضررة
إجراء التقييم بعد الحادث: وتتم عمليات التقييم وفق خطوتين:
-التقييم الأولي: ويتم من قبل قائد المجموعة، أو من قبل فريق التدريب.. وينصب التقييم على الجانب النظري، والعملي، لإعداد تقرير حول الضرر الواقع (ضد المؤسسة أو الشخص)
– التقييم النهائي: ويكون شخصي وجمعي..وينصب التقييم على المشروع بشكل عام، وعلى كل نشاط فيه بشكل خاص، ويتم تحديد تقييم النتائج حتى يمكن الاستفادة منها في المستقبل.