إسعاف الكدمات :
الكدمة هي رض على النسج الرخوة تظهر على شكل احمرار أو ازرقاق في الجلد مع تورم، دون وجود جرح صريح. والكدمات قد تكون كدمة شديدة مؤلمة جدًا يكون اللون الأزرق سببه نزيف من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد مما يؤدى لتورم في المنطقة المحيطة بالإصابة.
-يتم إسعاف الكدمة بوضع كمادات الماء البارد فوق الكدمة لتخفيف الألم والتورم، فتُغمس قطعة من القماش النظيف أو القطن في ماء بارد وتعصر ثم توضع فوق الكدمة لمدة نصف ساعة.
– لا يحتاج إلى غيارات ولا حقنة التيتانوس طالما لم يفتح الجلد.
– إذا كانت الكدمة كبيرة أو هناك تهتك في النسج فيجب الاتصال بالطبيب.
إسعاف الجروح القاطعة:
وهي جروح متعددة وكثيرة الوقوع وفي حال وجودها يجب تطبيق الأتي:
-الضغط على الجرح النازف بقطعة قماش نظيفة، وذلك لإيقاف النزف, ثم بعد ذلك تصرف.
– الخدوش والكشوط تغسل بالماء والصابون ثم تغطى بشاش معقم غير لاصق كشاش الحروق.
-في حال الجروح الصغيرة يمكن غسلها بالماء والصابون ثم تغطى بشاش معقم
– الجروح الناجمة عن الشظايا تغسل بالماء والصابون. ولا تقم بنزع الشظايا الكبيرة ,أما الشظايا الصغيرة فيمكن إزالتها بملقط نظيف.
– وإذا كان الجرح كبيرا وعميقا فاتصل بالطبيب مع الاستمرار بالضغط لوقف النزف.
– في الجروح الواخزة كالجروح الناجمة عن السكين, لا تقم بنزع الجسم الغريب الذي انغرز في الجسم إذا كان هذا الجسم كبيرا كالسكين واتركه مكانه حتى يتم إسعافه.
-أما الجروح الواخزة الصغيرة فتغسل بالماء والصابون، ويجب إعطاء الطفل المصل المضاد للكزاز إذا كان عمره أكثر من خمسة سنوات.
– لا تقم بغسل العضو المصاب بعد تكوين تجلط الدم عند الجرح المتدفق.
– النزيف الشديد خطر لانه يقلل من كمية الدم ويؤدي لهبوط بالضغط فأسرع في الإسعاف
طرق الحماية والعلاج للكسور:
الكسور المضاعفة المفتوحة: التي يكون فيها الكسر بارز إلى الخارج، ومصحوبا بالنزيف
الكسور البسيطة أو المغلقة: الكسر فيها مغلق مع وجود ورم في مكان الإصابة وآلام شديدة.
إسعاف الكسور:
بصوره عامه تحتاج الكسور للتثبيت ويتم ذلك باستخدام الجبائر..وأهداف تثبيت الكسور هي:
-منع الكسر المغلق أن يتحول إلى كسر مفتوح.
-منع إتلاف الأعصاب والأوعية المجاورة والأنسجة الأخرى بالعظم المكسور.
– تقليل النزيف والورم.
– خفض الألم الناتج عن حركة الطرف المكسور.
عدة اسس يجب مراعاتها لضمان عدم حدوث أي مضاعفات للمصاب وهي كالأتي:
– اشرح للمصاب أن تقويم الكسر قد يسبب ألما مؤقتا سيزول بعد تقويم الكسر وتجبيره.
– يجب إزالة الملابس من فوق منطقة الكسر.
– لا تحاول معالجة الكسر و تحاول تقويمه بل ثبته في مكانه وعلى حالته اذا كان الكسر مشوه والدورة الدموية مستمرة
– تقويم الكسور ذات الزاوية الحادة للعظام الطويلة كالفخذ مثلا قبل التجبير.
– لاحظ وجود النبض بنهاية الطرف المكسور قبل وبعد تجبيره في حالة عدم جس النبض يجب أن تعيد محاولة التجبير مرة أخرى.
– استخدم جبائر شد ثابتة ولا تتعامل مع الكسور بحركات قويه وسريعة أثناء تثبيت الكسور بل تعامل معها بلطف
– في الكسور المفتوحة لا تحاول دفع أطراف العظام البارزة للداخل لان ذلك يؤدي إلى التلوث والعدوى، لف الكسر المفتوح بالضمادة فقط لإيقاف النزيف إذا وجد مع تجبير الكسر على حاله.
– تذكر دائما أن الكسور يصاحبها ألام شديدة جدا قد يدخل المصاب من خلالها في صدمه من شدة ألام لذا تعامل مع الكسور بحذر ولطف.
إسعاف الكسور الخطرة:
لا تقم بتحريك الشخص الذي يشتبه بإصابته بكسر في العنق أو في العمود الفقري لان تحريكه قد يسبب له أذية خطيرة ودائمة.
ويجب أن تشتبه بوجود كسر عندما يتعرض شخص ما لحادث سقوط. وعندما يوجد الم وتورم أو تشوه في ناحية الرض، أو عندما يسبب تحريك الطرف ألماً، فهنا يجب عدم تحريك الطرف واطلب الإسعاف بعد تثبيت الطرف المكسور، ويمكنك وضع كمادات من الماء البارد ريثما يحضر الإسعاف.
إسعاف شخص بعد تعرضه لضربة على الرأس:
لا تقم بتحريك الشخص الذي إصابته في الرأس لان أي حركة المصاب قد تؤذيه وتسبب أذية خطيرة له، ويجب طلب الطبيب أو الإسعاف خاصة إذا فقد الشخص وعيه أو ميل شديد للنوم، وصداع مستمر أو اقياءات، وعدم القدرة على تحريك احد الأطراف، وسيلان الدم أو سيلان سائل اصفر من الأنف أو من الأذن، وعند وجود اضطراب في الوعي أو السلوك أو الكلام.
إسعاف الإصابات في الأسنان:
في حالة سقوط أو كسر في الأسنان، توضع قطعة قماش نظيفة أو قطن سميكة بين فكي الأسنان ويستمر المصاب في الضغط عليها، ويكون سمك القطن بحيث لا يسمح للفكين بالتلامس، ويتم تغيير القطنه بأخرى إذا لم يتوقف النزيف وبعد التوقف لا يُسمح للمريض بغسل الفم حتى لا تتحرك الجلطة ويعود النزيف مرة أخرى.
إسعاف الشخص المصاب بارتفاع في درجة الحرارة:
تعتبر درجة حرارة الشخص مرتفعة إذا كانت أكثر من37.5 درجة مئوية، ويكون ملمس الجلد حارا، أو يكون الشخص مصابا بالقشعريرة أو التعرق. ويفضل قياس درجة حرارة الشخص، وكإجراء أولي قم بإعطائه احد الأدوية الخافضة للحرارة، وأفضلها تحاميل السيتامول أو شراب البروفين. ولا تعط الشخص إذا كان طفلا الأسبرين خاصة في حالات الكريب وجدري الماء ولا تضع كمادات الماء البارد أو الثلج أو الكحول على جسم الطفل.
وإذا كانت حرارة الجسم مرتفعة بسبب تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، فقم بنقله إلى مكان أكثر برودة وأعطه الكثير من السوائل وأخيرا تذكر دوما أن الحرارة ليست مرضا بحد ذاتها وإنما هي احد أعراض المرض ولابد من مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة.
اللدغات والعضات:
– معظم العضات يمكن معاملتها معاملة الجروح حيث ينظف مكان العض أو الخدش لكي لا يتلوث بالجراثيم مع إعطاء المصاب حُقنة التيتانوس ثم العرض على الطبيب إذا لزم الأمر.
– أما بالنسبة للعقارب والثعابين فلابد من نقل المصاب بأقصى سرعة إلى المستشفى دون تحريك الجزء المصاب مع ربط الجزء السابق للإصابة، وإذا أصيب الشخص بفقدان الوعي أو الحمى فلا تحاول إفاقته لأنه سوف لا يستجيب. ويجب عدم وضع الماء البارد على مكان اللدغة واجعله بوضعية يكون فيها مكان اللدغة اخفض من القلب، وقم بإسعاف المصاب لأقرب مشفى.
– لدغات الحشرات الصغيرة أو قنديل البحر فهو لا يسبب خطرًا، ويسبب فقط إحساس بالحك (حساسية)، فقم غسل المكان بماء بارد عدة مرات ويدهن مكان الإصابة بمرهم حساسية وقد يحتاج الأمر إلى حقن حساسية في الحالات الشديدة والنادرة.
– في لدغات النحل قم بإزالة ذيلها من مكان اللدغ، ثم ضع ماء بارد لتخيف الألم، وفي حال ظهور الشرى أو طفح جلدي واقياء وضيق نفس وحالة إغماء، يتم عرضه على الطبيب.
– أما عض الكلاب فقد يكون الكلب مصاب بعدوى الكلب (Rabis) وينتقل هذا المرض للإنسان عن طريق العض وهو مُميت في أغلب الأحيان. فإذا حدث ذلك أنقل المريض فورا للمستشفى مع تنظيف مكان الجرح ومحاولة إيقاف النزيف إن وجد.
إسعاف الشخص المتسمم:
قم بإسعاف الشخص إلى اقرب مشفى، إذا ظهر ميل للنوم, أو صعوبة في التنفس، أو فقد للوعي
– ففي حالة تناول المادة السامة عن طريق الفم.. تعتبر حالة التسمم خطيرة، وعليك الاتصال بمركز التسممات ولا تجبر الشخص على الإقياء إلا بعد استشارة الطبيب لان الاقياء قد يؤذيه.
– وفي حالة التعرض للغازات والأبخرة السامة..فيجبأخراج الطفل إلى مكان بعيد عن الدخان حيث يوجد هواء نقي، وإذا توقف تنفس الشخص ابدأ بالتنفس الاصطناعي حتى يصل الإسعاف.
– وفي حال التسممات لمادة سامة عبر الجلد.. مثل الاسيد أو المبيدات الحشرية، فقم بإزالة هذه المادة من على جلد الشخص وانزع الملابس الملوثة ثم اغسل الجلد المصاب بكميات كبيرة من الماء والصابون ثم اتصل بالطبيب.
الاغماء – فقدان الوعي
هنالك أسباب كثيرة لفقدان الإنسان وعيه.. ففي حالة وجود إنسان فاقد الوعي، فاتبع الأتي:
– تأكد من فقدان الشخص المصاب لوعيه، وذلك بالنداء عليه أو هز كتفه، وإذا تحقق ذلك فاطلب الإسعاف.
– إذا كان النبض والتنفس موجودين..فافتح مجرى الهواء للمصاب وحافظ عليه مفتوحا
وحافظ على تدفئة المصاب بتغطية العضو المصاب، ثم قم بوضعه على ظهره ووجهه متجها نحو الجانب، ثم ارفع ساقه لمستوى أعلى من مستوى الرأس، ولا تعطي الطفل أي شيء عن طريق الفم، وإذا لم يستعد وعيه خلال دقائق اتصل بالإسعاف أو انقل المريض إلى المستشفى.
إسعاف حالات الاختناق :
– شجع المصاب على السعال.
– إن فشل هذا الأسلوب، احنه إلى الأمام واضربه خمس مرات بكفك المفتوحة بين الكتفين.
– استخدام إصبع واحد للتحقق داخل فمه عما يسبب الانسداد.
– في حال الفشل، اركع وراءه واشبك ذراعيك حول صدره مشكلاً قبضة بيديك. ضع قبضتك على عظمة الثدي السفلى واضغط. وكرر ذلك خمس مرات بمعدل مرة كل ثلاث ثوان.
– تفحّص فمه وإن وجدت الأمر ضرورياً كرر الضرب على الظهر.
– إن فشل هذا، قف وراء المصاب واجمع يديك في قبضة قبالة وسط أعلى البطن. وأضغط بحدة إلى الأعلى خمس مرات، ومن ثم بحدة إلى الأعلى خمس مرات، ومن ثم تحقق من فمه.
– أطلب الإسعاف، مكرراً الضرب على الظهر والضغط على البطن إذا لزم الأمر حتى تصل.
إسعاف الشخص في حالات الشردقة أو الإستنشاق:
المقصود بالشردقة أو الاستنشاق هو دخول جسم غريب إلى مجرى التنفس عند المصاب.
– إذا كان المصاب بعد الاستنشاق طبيعيا يبكي ويسعل ويتكلم فلا تقم بشيء واتصل بالطبيب.
– أما إذا أصيب بالاختناق وأصبح مزرقا وغير قادرا على التنفس فاتبع الخطوات التالية بدقة: ابطح الطفل على راحة كفك اليسرى ورأسه متدلي للأسفل, ثم اصفع ظهر المصاب براحة كفك اليمنى ولخمس مرات متتالية بحيث تكون الصفعة بين لوحي الكتف المصاب..وبعد أن تنهي الخمس صفعات اقلب المصاب بحيث يصبح وجهه للأعلى وثبت إصبعين من أصابعك على منتصف عظم القص وقم باجراء خمس ضغطات متتالية لصدر المصاب وهذا يسمى تمسيد القلب..ثم كرر الخطوتان السابقتان أي اصفع الظهر ثم تمسيد القلب حتى يتم خروج الجسم الأجنبي من فم المصاب ويعود تنفس المصاب طبيعيا, أما إذا فشلت عدة محاولات وبقي فاقدا للوعي فضعه على الأرض وافتح فمه وحاول أن تشاهد الجسم الغريب واستخرجه بإصبعيك.
الإنعاش القلبي الرئوي للطفل او التنفس الاصطناعي أو ال CPR :
المقصود بالإنعاش القلبي الرئوي هو تقديم التهوية والتمسيد القلبي للمصاب الذي أصيب بتوقف القلب والتنفس حتى يعودان للعمل بشكل طبيعي. وعلينا إتباع الخطوات التالية عند القيام بذلك:
– ابطح المصاب على الأرض ووجهه للأعلى واجعل رأسه مائلا للخلف قليلا واطبق فمك على فمه بحيث تحيط شفتاك بفم وانف المصاب بشكل محكم وكامل وابدأ بنفخ الهواء وركز نظرك أثناء النفخ على البطن ويكون نفخ الهواء أولا لمرتين فقط.
– بعد ذلك نتابع حسب دخول الهواء إلى الرئتين أو عدم دخوله.
– إذا ارتفع بطن المصاب بعد نفخ الهواء فهذا دليل على وصول الهواء للرئتين وعندها قم بتحري نبض المصاب فإذا كان النبض موجودا استمر بنفخ الهواء ببطء أي مرة كل ثلاث ثواني -استمر بإنعاش الطفل طالما أن النبض موجودا حتى يصل فريق الإسعاف.
-أما إذا كان النبض غائبا فعليك البدء بتمسيد القلب وذلك بوضع إصبعين من أصابعك على منتصف عظم القص والقيام بخمس ضغطات للقلب وبعد كل خمس حركات تمسيد يجب نفخ الهواء لمرة واحدة وهكذا أي كرر هذه العملية حتى تشعر بان النبض قد عاد.
طرق الوقاية والحماية من الغرق :
– ضرورة وجود فريق إنقاذ خاص على الشواطئ ( ويكفي واحد في البرك )
– القيام بالسباحة مع الأطفال في البحر من قبل أشخاص كبار مدربين على السباحة
– مراقبة السباحة في البحر، أو برك السباحة بشكل مستمر ومتواصل
– تفقد برك السباحة بشكل مستمر، وانتقاء أماكن مناسبة للسباحة في البحر لا تشكل خطر .
– منع الأطفال من اللعب أو التدافع بالقرب من البرك للزوجة الأرض
– منع الأطفال من القفز في البرك من مكان مرتفع لصغر عمق الماء فيها
إسعاف الغرق:
– وضع المصاب على ظهره مع ثنى الرأس إلى الوراء بحيث تتجه فتحتي الأنف إلى أعلى.
– دفع الفك السفلى إلى أعلى بحيث تبرُز الذقن لمنع اللسان من إغلاق القسم الخلفي من الحلق.
– تفريغ الفم من كل شيء فيه حتى الأسنان الصناعية.
– ضم فتحتي الأنف باليد اليسرى واجذب الرأس للوراء، وباليد اليمنى نبق الذقن متجهًا لأعلى.
– خذ نفسا عميقا وأطبق شفتيك بإحكام حول فم المصاب.
– أنفخ بلطف وثبات إلى داخل الفم والرئتين ثم أدر رأسك لاستنشاق هواء جديد والتحقق من أن صدر المصاب يرتفع ثم ينخفض مع خروج الهواء من رئتيه، فإذا لم يكن كذلك فافحص مسالك الهواء مرة أخرى واستمر في النفخ 4 مرات حتى يتم تزويده بالأكسجين بأسرع ما يمكن..ثم نتابع النفخ مرة كل 5 ثوان.
– حالما يستعيد المصاب تنفسه أقلب المصاب في اتجاهك لوضع المصاب في وضع الإفاقة، ولا تتركه وحده بأي حال من الأحوال إذ قد يتوقف التنفس مرة أخرى.
– تأكد من إنه جارى استدعاء الطبيب أو سيارة الإسعاف.
النزيف الخطير:
حاول أن تبطئ النزيف بالضغط على الجرح أو حوله بقوة ويمكن استخدام (إيشارب) أو رباط شاش إذا توافر بسرعة وتستمر في الضغط.
-إذا لم يتوقف لا تنزع الرباط أو الإيشارب بل أتركة كما هو وضع فوقه رباط آخر ثم استمر فى الضغط.
-إن أمكن قرّب حافتي الجرح إحداهما من الأخرى بالضغط عليهما جيدًا بالإبهام من جهة وباقي الأصابع من جهة أخرى وذلك إن لم يتواجد الرباط أو الإيشارب وهذا يتطلب الضغط لفترة طويلة.
-ليكن المصاب مستلقيًا أفقيًا في حالة الإصابة مع رفع الجزء المصاب إلى أعلى (الرجل أو الزراع مثلاً) ليقل تدفق الدم بتقليل فعل الجاذبية الأرضية، وبعد توقف النزيف لا تنزع الرباط وضمد الجرح جيدًا فوق الرباط.
– لا تهتم بالتعقيم والتطهير في حالة النزف الشديد أما إذا رأيت الجرح بسيطًا فلا تنس التعقيم.
– لا تنس تطعيم التيتانوس.
نزيف الأنف:
وهو قد ينتج عن ضربه شديدة على الأنف أو ارتفاع في درجة الحرارة أو من هم مصابون بسيولة في الدم، ولإيقاف النزيف الأنفي يتم الآتي:
يطلب من المصاب أن يضغط بإصبعه بشدة على الجزء الأسفل الطري من الأنف.
يجلس المصاب في الهواء الطلق ويكون رأسه مائلاً قليلاً إلى الأمام حتى لا يسيل الدم إلى الحلق والحنجرة فيسبب له القيء.
-حل كل الأربطة الضيقة حول رقبة المريض – إن وجد – ويمكن استخدام كمادات ثلج أو مياه مثلجة فوق الأنف فهذا يساعد على انقباض الأوعية الدموية وإيقاف النزيف..
-في الحالات المستعصية تكسر حقنة أدرينالين في رباط شاش على شكل فتيل ويوضع فى الأنف، ويتم التنبيه على المريض بعدم التمخط لبضع ساعات بعدها حتى لا يتكرر النزف.
النزيف الدموي الخارجي:
النزيف الشرياني: هو الدم الذي يخرج من الشرايين ويتميز بلونه الأحمر الفاتح لأنه مشبع بالأكسجين والنزيف لا يتخثر فيه بسرعة ويكون تدفقه سريع جدا لهذا يكون النزيف الشرياني اخطر أنواع النزيف ويجب إيقافه بسرعة واخذ التدابير اللازمة لإيقافه.
النزيف الوريدي: هو الدم الذي يخرج من الوريد ويكون لونه احمر داكن لعدم وجود الأكسجين ويكون ثابت التدفق وعادة يسهل إيقافه أسرع من النزيف الشرياني. وان النزيف من الأوردة العميقة قد يكون غزيرا ويصعب إيقافه مثل النزيف الشرياني، ويجب إيقاف هذا النزيف .
النزيف الشعيري: هو الدم الخارج من الشعيرات الدموية وهو شبيه في لونه بالدم الوريدي وهذا النوع من النزيف لا يشكل خطورة في الحال -غالبا ما يتوقف لوحده- يجب إيقافه وتطهيره.
ماذا تفعل لوقف النزيف:
– بالضغط المباشر: اضغط مباشرة على الجرح باستخدام ضماد أو شاش وإذا لم يتوقف النزيف استخدم ضغط إضافي بيدك مع مراعاة عدم التلوث بالدم لعدم نقل العدوى إذا لم يتوفر الشاش المعقم استخدم أي قطعة قماش أو فوطه نظيفة لا تزيل الضماد من مكانه إذا لم يتوقف النزيف بل استخدم ضماد آخر فوق الضماد المشبع بالدم وترك الاثنين في مكانهما.
– برفع العضو المصاب: قد يساعد رفع العضو المصاب في إيقاف النزف إلا أن الضغط المباشر على النزيف مطلوب أيضا وإذا تم رفع العضو المصاب فان الجاذبية تساعد على تخفيض ضغط الدم وهذا من شأنه أن يبطئ النزيف.
– باستخدام نقاط الضغط: إذا لم يتوقف النزيف يمكن استخدام نقاط الضغط وهي المستخدمة في إيقاف معظم حالات النزيف وأكثر نقطتين سهلتين يغلب استعمالهما هما النقطة العضدية في الذراع إذا كان النزيف في اليد والنقطة الفخذية في منطقة الشريان الفخذي إذا كان النزيف في القدم ويتم استخدام نقاط الضغط في حالة فشل إيقاف النزيف بالضغط المباشر أو رفع العضو.