يصبح مخموراً بقوة السلطة (قوة وظيفية) – السلطة الضعيفة ساعدته كثيراً, وتعد من السهل إساءة إستخدامها. عندما يحاول الكثير من الأشخاص لإسعادك, فإنه شىئ جذاب لإستغلال تلك الميزة.
ولكن يدرك أفضل المديرين بأن قوة السلطة هى حق إمتياز, ويقومون إستخدامها بتعقل.

تأخذ الأشياء المفضلة دورها – كما هو واضح من الناحية النظرية وكما تبدو هذه النقطة.... حيث يعترف معظم المديرين بسهولة بأن طبيعة الإنسان البسيطة تجعله يفضل العمل مع موظفين أكثر من غيرهم. حيث تجد بعض الأشخاص محبوبين بطبيعتهم؛ وبعضهم لديهم سلوك جيد, بينما تجد أخرين لديهم موهبة مساوية وليس لديهم تلك الجاذبية أوالإنسجام.
لكن الميول الطبيعية تجاه الأفضلية يجب أن تُقاوم؛ فإنه ليس من العدل – فهى طريقة سريعة لفقد أو على الأقل تحطيم إحترام الفريق الخاص بك.

فشل لعدم إستعداده الأمر - تعتبر قرارات الإدارة الجيدة هى قرارت عقلية ومنطقية وليست عاطفية. حيث تؤدى الضغوط والإحابطات اليومية للعمل إلى قرارت إندفاعية بسهولة – حتى يمكن أن تكون سهلة لينة (أنت مفصول) ولكنها ليست إندفاعية متسرعة– والقرارت الغاضبة نادراً ما تكون الأفضل للمنظمة.

تجنب النزاع – منذ أن شمل جزء كافى من الإدارة لمعالجة أو الفصل فى حالات النزاع, بالرغم من أن الإدارة ليست مكان لمنتجنبى النزاع. ولكن حل كل أنواع النزاع دبلوماسياً و بطريقة بفعالة جزء لإ يتجزأ من العمل ويعتبر أيضاً مهارة إدارية أساسية.

الشعوربالتهديد من قبل القدرات الخاصة بالموظفين – أفضل المديرين يشعورون بالأمان ويريدون تكوين فريق عمل من الأشخاص الموهوبين الذين يتطلعون دائماً إلى التقدم والنجاح. وبالنسبة لرجل الأعمال وارن بافيت المعروف جيداً بإحتياحه أن يكون محاطاً بأشخاص أكثر ذكاءاً وأكثر إنتاجية" وهوبالفعل يستطيع أن يجد ذلك. وإستناداً إلى خبرتى المتواضعة, لم أتقبل أكثر من ذلك. ومنذ أن أصبحت الإدارة تُنجز الأشياء من خلال الأخرين.... وحيث لديك أفضل الأشخاص, ويتم إنتاج أعلى جودة للعمل من قبل فريق العمل أو المنظمة.

ليس هناك خارطة طريق واحدة لإدارة فعالة؛ فناك طرق لا حصر لها لإنجاز ما يجب أن يُنفذ. وهذا ما يقال (وهذه القائمة غير شامة الوسائل) فهناك الكثير من الطرق للسفر للذهاب حيثما تريد, لكن يوجد طرق أسهل وأكثر إستقامة من غيرها.
النجاح فى يومك الأول كمدير.
سواء كنت مدير لأول مرة أو مدير ذو خبرة وعليك إدارة فريق عمل جديد, فإن يومك الأول يمنحك فرصة عظيمة لعمل إنطباع إيجابى ويساعدك فى بناء المصداقية مع فريقك الجديد. كل فرد ممن حولك يراقبك بدايةً من أعضاء فريق العمل حتى رئيسك ونظرائك فى العمل, ولذلك فمن الضرورى البدء بقوة فى دورك الجديد. يقدم هذا المقال بعض الأفكار والخطوات لبذل أقصى ما فى وسعك فى أول يوم لك كمدير.
بمجرد انك وافقت على العرض المقدم لك وتحدد تاريخ بدء العمل, إسال رئيسك الجديد (مدير التوظيف) إذا كان ممكناً أن تتواصل مع الموظفين المباشرين لك قبل تاريخ بدء العمل من خلال الهاتف. بينما ذلك لم يكن مناسباً فى كل الحالات, وفى كثير من الأحوال يكون وصولك متوقعاً, فيمكن لمديرك أن يرى ذلك غير مقبولاً.
فى حالة الموافقة, خذ الوقت الكافى للتحدث مع كل موظف, قدم نفسك وحاول أن تبين لهم مدى تحمسك للإنضام لفريق العمل. وقم بطرح بعض الأسئلة الخاصة بدورهم فى العمل وعن عملهم السابق وتثبيتهم فى الشركة وأظهر لهم مرة أخرى مدى تحمسك لمقابلتهم والعمل معهم وأنك فى إنتظار الموعد المحدد لبدء العمل.