يشير الكثير من الباحثين إلى أربعة عناصر لإدارة المعرفة وهي:
1- الإستراتيجية: لقد ظهرت عدة تعاريف لمفهوم الإستراتيجية، وسوف يقتصر بحثنا على تعريف واحد وهو أن الاستراتيجية هي : أسلوب التحرك لمواجهة تهديدات أو فرص البيئة والتي تعتمد على نقاط القوة والضعف للمنظمة وسعيا لتحقيق الأهداف".
ويمكن حصر دور الاستراتيجية في إدارة المعرفة كما يلي:
-صنع المعرفة بالتركيز على الخيارات الصحيحة والملائمة.
- توجيه المنظمة إلى كيفية معالجة موجوداتها الفكرية، مثلا الابتكار.
- تساهم الاستراتيجية في تحديد المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية للمنظمة وعليه التركيز عليها لجمع المعرفة حولها.
- إن اختيار الإستراتيجية يدفع في اتجاه معرفة جديدة.
2- الأشخاص: حيث يعد الجانب البشري هو الأهم في إدارة المعرفة، لذا يؤدون عدة أدوار في إدارة المعرفة وتتلخص في:
- تعد عقول وأفكار الأفراد المبدعين أهم مصادر المعرفة.
- يساهم الفرد في إغناء المعرفة المتوافرة في المعلومات.
- تقييم أو تعزيز وقبول أو رفض المعلومات، كي يتم تحويلها إلى معرفة.
3-التكنولوجيا: تؤدي التكنولوجيا دورا هاما في إدارة المعرفة، سواء في توليد المعرفة واكتسابها أو نشرها أو الاحتفاظ بها، ويذكر دور التكنولوجيا في إدارة المعرفة كما يلي:
- إمكانية السيطرة على المعرفة الموجودة نظرا للتطور التكنولوجي.
- مساهمة التكنولوجيا في تهيئة ملائمة.
4- العملية : توفر العملية المهارة والحرفة اللتان تعدان من أهم مصادر المعرفة.