إلقاء المحاضرة
تقوم المحاضرة بنقل المعلومات شفويًا بمشاركة قليلة من المتدرب. ويقوم المدرب بتنظيم المحتوى المقرر تعلمه، ثم يقوم بعرضه على المتدربين. وهذا ينطوي على تدفق المعلومات أحادي الإتجاه من المدرب إلى المتدرب. وفي هذه الطريقة يكون المدرب نشطًا بينما يكون المتدربين سلبيين.
ويتم إستخدام أسلوب المحاضرة في المقام الأول للبناء على الأساس المعرفي الموجود للمتعلم. يجب أن تكون المحاضرة مناسبة دائمًا لمستوى المتعلمين. ويمكن أن يساعد طرح بعض الأسئلة المعنية والإختيارية في الحصول على معلومات حول هذا الموضوع. وبعد ذلك، يجب على مُعلِم الشباب أن يبذل جهودًا مستمرة لوضع معلومات جديدة في سياق التدريب، من خلال توفير الأمثلة والرسوم التوضيحية بإستمرار لربطها بسياق المتعلمين.

نصائح للمدربين:
* يجب أن يكون المدرب قادر على كتابة بيان موجز لوصف ما الذي يستطيع المتدربين فعله أو إنجازه من خلال حضور تلك المحاضرة.
* يجب على المدرب جمع وترتيب المعلومات بطريقة منطقية، إما من خلال المعرفة المكتسبة سابقًا، أو القدرة على البحث عن الموضوع
* وقد تم إقتراح أنه لا يجب أن يزيد عن ست نقاط لتوضيحهم خلال كل نصف ساعة من المحاضرة.
* وينبغي أن تتم جدولة وتحديد الوقت للأسئلة والأجوبة.

المزايا:

* هذه الطريقة فعالة لتدريب عدد كبير من المتدربين في وقت محدد متاح.
* إلقاء المحاضرة مفيد لنقل المعرفة النظرية الأساسية للمتعلمين.
* طريقة المحاضرة ملائمة لنقل المعلومات في اتجاه أحادي دون أي تفاعل.
* طريقة المحاضرة أقل تكلفة للمنظمة.
* يمكن للمحاضرين الفعالين نقل اهتمامهم الفعلي بالموضوع من خلال حماسهم.
* من خلال أسلوب المحاضرة، يمكن أن ينتقل محتوى المستوى المعرفي إلى جميع المشاركين.

العيوب:
* يضع المتدربين في سلبية بدلًا من الدور الفعّال مما يعيق عملية التعلم.
* تفشل المحاضرات بتزويد المدربين بالخلفية المرجعية عن تعليم المتدربين الحاليين.
*لا يعد فعّال في تطوير المهارات أو في تغيير السلوك.
* تفترض المحاضرة أن جميع المتدربين يتعلمون نفس الشيء ولديهم نفس درجة الفهم، وهذا لا يعد إفتراض صحيح.
* وقد يتسبب تكرار المحاضرات في إحداث رتابة و جفاء مما يؤدي إلى استيعاب أقل للمعرفة من قبل المتدربين.