منهج دراسة الحالة
دراسة الحالة هي طريقة تدريبية، والتي من خلالها يستطيع المتدرب مناقشة وتحليل و حل المشكلات التي ترتكز على الوضع الحقيقي، ويعتبر الإستخدام الأساسي لدراسة الحالة هو التشجيع على النقاش المفتوح وتحليل المشاكل والأحداث. ويقوم المتدربين بتطبيق مفاهيم إدارة الأعمال على مواقف الحياة الفعلية ذات الصلة بالموضوع.

إجراءات منهج دراسة الحالة
* يتم إعطاء المتدربين بعض المواد المكتوبة، وبعض الحالات المعقدة عن منظمات حقيقية أو وهمية. وقد تتراوح دراسة الحالة من 50 إلى 200 صفحة إعتمادًا على مشكلة المنظمة.
* تظهر عادة سلسلة من الأسئلة في نهاية دراسة الحالة.
* توفر دراسات الحالة الطويلة ما يكفي من المعلومات لفحصها ودراستها، بينما دراسة الحالة القصيرة تتطلب من المتدرب تولي البحث لجمع كمية مناسبة من المعلومات.
* ثم يقوم المتدرب بصنع القرارات والأراء حول القضية من خلال تحديدها وإعطاء الحلول الممكنة للمشكلة.
* ويمنح المتدربين وقتًا فيما بينهم لإستيعاب المعلومات. وإذا كان هناك ما يكفي من الوقت المتبقي، يسمح لهم أيضًا بجمع المعلومات ذات الصلة بالموضوع التي تدعم حلهم.
* وبمجرد وصول الأفراد إلى حل المشكلة، يجتمعون في مجموعات صغيرة لمناقشة الخيارات والحلول .
* وبعد ذلك، يجتمع المتدربين مع المدرب الذي يناقش القضية كذلك.

يركز منهج دراسة الحالة على:

* مهارات إتخاذ القرار البناء.
* تقييم وتطوير المعرفة والمهارات والسلوك (KSAS)
* تنمية مهارات الإتصال والتعامل مع الأخرين.
* تطوير المهارات الإدارية.
* تطوير المعرفة الإجرائية والإستراتيجية.

المزايا:
* يمكن أن يستخدم من أجل التعليم المعرفي أيضًا.
* تكلفته منخفضة، ومناسب ثقافيًا.
* هناك مجموعة متنوعة من المواد الداعمة التي يمكن استخدامها لدعم مجالات المحتوى مثل الشرائح، والخرائط، والملصقات، ....إلخ.



العيوب:

* قد يكون من الصعب العثور على دراسة الحالة المناسبة.
* قد تكون دراسة الحالة عامة جدًا لدرجة أنها لا تركز على قضية محددة.
* قد تكون دراسة الحالة التي كتبها شخص أخر تحتوي على نفس تصورات ، ومشاعر، وايدلوجية الكاتب، والتي قد تؤدي إلى تشويه الواقع الموضوعي.
* قد تكون دراسة الحالة الإفتراضية أو المعدة مثالية للغاية.