لعب الأدوار

لعب الأدوار واحد من أكثر أساليب التدريب شيوعًا. ويعد لعب الأدوار مفيد للغاية حيث يقوم المتعلمين بمشاركة تجاربهم وخبرتهم المتشابهة إلى حد ما، والتي من الصعب تذكرها بسبب طبيعتعها النفسية والإنفعالية. ويمكنك أيضًا إستخدامه عندما يكون إمكانية التذكر الموحد أقل إحتمالًا بين المتعلمين. ولعب الأدور كتجربة منظمة؛ تعني أن التعلم يحدث من إحياء التجارب السابقة.

تعتبر طريقة لعب الأدوار مفيدة، لأنها تساعد المتعلمين على إستخدام خبراتهم في مواقف الحياة الحقيقية. وهذا التشريع يساعد على تنمية الوعي على المستوى الفردي والجماعي. ومن خلال لعب الأدوار يصبح من السهل مناقشة القضايا الإجتماعية المعقدة في بيئة غير مهددة.
ومن أجل إستخدام لعب الأدور بفاعلية، يلزمك تحديد دور مناسب تبعًا لغرض التعلم، وتحديد العاملين للقيام بتلك الأدوار. وبعد ذلك، تحتاج إلى إعداد تقارير موجزة وشرح الوضع للمتعلمين، واخبار المستمعين بكل النقاط الجديرة بالذكر. والأن هو الوقت المناسب لتمهيد الساحة والبدء في لعب الأدوار. وبعد اللعب يمكنك استخلاص وتوحيد المعلومات.

المزايا:
* تقوم بالتنشيط والتحفيز.
* تساعد المكبوتين والأميين للتعبير عن مشاعرهم.
* بسيطة وأداة تعليمية منخفضة التكلفة.
* تركز على المشاكل التي تكون واقعية وحقيقية.
* تعرض المشاكل المعقدة ببساطة، و في فترة قصيرة.
* لا تحتاج إلى مواد أو ركائزأو تقدم للتجهيز.

العيوب:
* هناك إحتمالية أن يصبح لعب الأدوار من وسائل الترفيه مما يبطل التعلم.
* يستطيع المشاركون الإنغماس في أدوارهم وفي وقت لاحق يفقدون الموضوعية عند التحليل.
* يصبح العمل غاية في حد ذاته، ويمكن للمشاركين تأدية الأدوار بصورة بالغة أو تشويهها.
* إذا كانت نقاط الملاحظات غير واضحة ، قد يحد من تركيز التعلم.