الالعاب الادارية :
يعتبر تعلم الألعاب من الأنشطة الترفيهية التي يتشارك بها جميع المشاركين. وهناك قواعد ولوائح وقد لا تتضمن الألعاب الرئيسية على أنشطة تنافسية. ويمكنك إستخدام الألعاب لنقل الشعور والعمليات التي لها مفهوم ضمني داخل اللعبة على سبيل المثال؛ ألعاب الثقة والمصداقية، ألعاب القيادة ..وما إلى ذلك. فمن الضروري إستخلاص شعور المشاركين والعمل على توحيده وتوطيدة وإلا سيظل مثل الشخص المتواصل الجيد مع الأخرين والمنشط للأخرين.
ويرجع السبب وراء القيام بلعب ألعاب المعرفة هو شرح العمليات الجماعية التي تشتمل على قضايا الثقة والمصداقية، والعلاقات الإجتماعية..إلخ. ويمكنك أن تلعب ألعاب المعرفة من خلال شرح اللعبة ومشاركة المتعلمين فيها. وبعد اللعب تحتاج إلى التدعيم و إستخلاص معلومات المعرفة.
ويقسم المتدربين إلى 5_6 مجموعات كل منهم يتنافس مع الأخرين في محاكاة وتقليد السوق التجارية ، ويجب أن تقرر كل مجموعة عادًة مثل ما يلي:
* كم السعر الذي تنفقه على الدعاية
* كم للإنتاج
* كمية المخزون للحفاظ عليه
* كم عدد المنتجات اللازمة للإنتاج
وعادة ما تقوم اللعبة نفسها بضغط ما يقرب من 3_4 سنين في أيام، أو أسابيع، أو شهور. كما في العالم الحقيقي، فعادة كل فريق داخل شركة لا يمكن أن يرى القرارات مثلًا (لتعزيز الإعلان) الذي قامت به الشركات الأخرى، على الرغم من أن هذه القرارات لا تؤثر على مبيعاتهم الخاصة. ويمكن أن تكون إدارة الألعاب مفيدة، فالأفراد يتعلمون بشكل أفضل من خلال مشاركتهم، ويمكن للألعاب أن تحقق تلك المشاركة. فهي تساعد المتدربين على تطوير مهارات حل مشكلاتهم، وكذلك تركيز الإنتباه على التخطيط، فضلًا عن إخماد لهيب الغضب. وأيضًا عادة م تقوم المجموعات بإنتخاب موظفهم وتنظيم أنفسهم. وهذا من شأنه تطوير المهارات القيادية، وتشجيع التعاون والعمل الجماعي.
المزايا:
* أنها مفعمة بالحيويه وممتعة وتقوم على مشاركة الجميع.
* يمكن شرح القضايا والمسائل المعقدة بطريقة بسيطة.
* تتيح للمشاركين تجربة الموضوع قيد النظر ضمن سياق التدريب نفسه ( وتسمى أيضًا تجربة هنا والأن)

العيوب:
* إيجاد وتصميم ألعاب مناسبة ليس أمر سهل على الإطلاق.
* يجب أن يكون التركيز على اللعبة واضح بالنسبة لمدرب الشباب، وإلا سيكون استخلاص المعلومات مربك ومختلط.
* يمكن أن يولد الكثير من الشعور الذي يعرقل التعلم.
* الترفيه دون التعلم ليس هو الهدف .