المنهجية القياسية في التفكير الاستراتيجي التقنية والمنهجية والاداة / 7-100 /
ANALOGICAL STRATEGIC REASONING
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية
- منهجية مهمة جدا تستخدم في موضوع اعادة الهندسة والهيكلة للمنظمات والمؤسسات
- تستخدم هذه المنهجية للمفاضلة ما بين الخيارات الاستراتيجية واتخاذ القرار الانسب للمؤسسة او المنظمة او الشركة
- يكون الاستخدام الامثل لها عندما تواجه المنظمة او المؤسسة خيارا او تحديا استراتيجيا لا مجال فيه للتجربة كالوضع التي تواجهه الان بعض
- شر كات القطاع العام السوري الخاسرة والمخسرة
- في هذا النموذج والاداة يتم تقييم النتيجة والتعلم منها وتعميمها على مؤسسة اخرى في قطاع عمل اخر
- في هذه المنهجية لا يمكن الاعتماد على خبرات الفريق الاداري السابقة للتوجيه بحلول نجحت في مواقف اخرى
- يمكن حصر استخدامات هذه الاداة في ثلاثة مواضيع جوهرية هي :
- 1- مقارنة الحلول المقترحة لمشكلة تؤثر على استراتيجية المؤسسة واختيار افضلها
- 2- استخدامها كأداة تواصل لشرح وتوضيح المسائل المعقدة بشكل سريع وفعال
- -3- استخدامها كأداة للتحفيز واجتراح حلول مبتكرة
خطوات تطبيق منهجية التفكير الاستراتيجي:
الخطوة الاولى :1- تحديد التشابه او وجه المقارنة ما بين الوضع داخل المؤسسة وخبرات مؤسسات اخرى والنظر فيما اذا كانت تجارب تلك المؤسسات قد تم الاستفادة منها سابقا ام لا كأن نقارن بين الاتصلات الاماراتية وشركة اتصالات سورية ثم نوطن بعض التجارب الناجحة عندنا
الخطوة -2- دراسة الحالة التي تم تحديدها في الخطوة الاولى وفهم اسباب نجاحها وماهي الممكنات التي ادت الى النتائج الايجابية
الخطوة -3 – مقارنة تلك التجربة مع الوضع الحالي في المؤسسة او المنظمة
الخطوة -4 – والاخيرة : يتم في هذه المرحلة صياغة الحل المناسب للمؤسسة والمنظمة اعتمادا على خبرات الموظفين القائمين على اعداد الدراسة وعلى نتائج التحليل التي تم في الخطوات السابقة على ان يتم بعدها تطبيقه في الاطار المحدد
تقييم الاداة وتطبيقها في سورية الحبيبة :
- للاسف نحن في سورية نشكل لجان احيانا وفرق عمل ونجري دراسات وتفكير استراتيجي ولدينا خبراء كثر لكن لا تأخذ الجهات الحكومية العليا صاحبة القرار بمضامين وتوصيات ومقترحات الخبراء
- بعض المديرين والخبراء يحاولون من خلال اتباع هذه المنهجية تأكيد وجهة نظرهم الشخصية عوضا عن اتباع مبدأ الحيادية ومحاولة الوصول الى افضل خيار يناسب المؤسسة والبلد
- وانا اكتب تلخيص لهذه الاداة تذكرت كم تقدمنا بمقترحات ودراسات استراتيجية لاصلاح مشاكل الادارات السورية لكن دون جدوى
- ذات مرة تم تشكلينا بفريق لوضع هيكل لفروع الاتصالات ورفع لنا مكافأة / 20000 لكل خبير / لكن رئيس الحكومة العطري خفضها الى 8000 علما ان نفس الموضوع دفعنا فيه لشركة استشارات 5 مليون دولار ؟؟؟؟
- نحن بحاجة في سورية الى تشكيل فرق وطنية اقليمية من الخبراء والباحثين ونحن قادرين على تشخيص كل مشاكلنا ووضع الحلول لها لكن كثير من الاحيان تكون المشكلة بعدم اصغاء الطرف الاخر في التطوير والاصلاح وهو / بعض الوزراء وبعض رؤساء الحكومات /
- عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اجازة بالعلوم السياسية
دبلوم علوم نفسية وتربوية
دورة اعداد المدربين T.O.T