ربع الموظفين يقولون أنهم لا يعرفون اسم المدير التنفيذي

هل تعرف كيف يبدو المدير التنفيذي الخاص بك؟ في الواقع، هل تعرف حتى اسمه أو إسمها؟ وفقًا لدراسة حديثة، فإن ما يقرب من ربع العاملين في الشركات المتوسطة والكبيرة لا يعرفون حتى اسم الرئيس التنفيذي الخاص بهم.
وقد قام إستطلاع أجرته شركة "أبريس موبايل" عن أكثر من 1000 موظف في الولايات المتحدة يعملون في شركات ذات الـ 500 موظف بالكشف عن نتائج مثيرة للدهشة حول التواصل بين رجال الأعمال وموظفيهم.
ومن بين الذين شملهم الإستطلاع، قال 23 % أنهم غير متأكدين من اسم الرئيس التنفيذي الخاص بهم. وفي الواقع، فإن الكثيرين لا يعرفون حتى كيف يبدو رئيسهم التنفيذي. وكان الموظفين الأصغر سنًا أقل عُرضة للتعرف على اسم المدير التنفيذي لشركتهم. وقال 34% من الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا أنهم ليسوا على دراية بالسلطة التنفيذية، بينما قال 22% من هؤلاء الذين تجاوزوا 25 عامًا أنهم لم يكونوا على علم بذلك.
أنها ليست فقط مسألة إسم القائد، ولكنها تمتد إلى تمييزه والتعرف عليه أيضًا. فلقد قال ثُلث الموظفين الذين شملهم الإستطلاع أنهم غير متأكدين من ما إذا كانوا يستطيعون تحديد المدير التنفيذي الخاص بهم في تشكيلة فريق العمل. ومرة أخرى، كان من غير المرجح أن يتعرف الموظفون الأصغر سِنًا على وجه المدير التنفيذي لشركتهم. بينما قال 54% منهم أنهم يريدون أن يجتازوا اختبار العرض والتعرف على المدير. وكان 69% من العُمال الأكبر سِنًا واثقين من أنهم سيتمكنوا من تحديد والتعرف على رؤسائهم.
ولكن، ربما لأن الموظفين الذين شملهم الإستطلاع (71%) لا يعملون في نفس المكتب مثل رئيسهم التنفيذي. ولإدارة الفرق البعيدة، فإن مُعظم المديرين التنفيذيين يقومون بإستخدام البريد الإلكتروني، بدلًا من السفر ومقابلة موظفيهم وجهًا لوجه. فلقد قال أكثر من ثُلثي الخاضعين للإستطلاع أن البريد الإلكتروني هو الشكل الأساسي للإتصال والتواصل الذي يستخدمه المديرون التنفيذيون في شركاتهم. على الرغم من أن (16%) من الموظفين لا يتلقون أي رسائل من مديرهم التنفيذي.
فالعديد من القادة لا يدركون مدى تأثير الإتصال المباشر على عملهم. فالإتصال المتزايد يؤدي إلى زيادة مُشاركة الموظفين والتي تؤدي بدورها في نهاية المطاف إلى تقديم قيمة إضافية إلى الأعمال التُجارية.
وقال جيف كوربن الرئيس التنفيذي لشركة "أبريس موبيل" إن "قادة الأعمال الذين يضعون أولويات الاتصالات، ومشاركة الموظفين، ويسعون شخصيًا لإقامة علاقة طيبة مع موظفيهم، سوف يجنوا الفوائد ويرون المكاسب الهامة في جميع أنحاء الأعمال، وليس فقط من الناحية التشغيلية، ولكن أيضا من الناحية المالية."