4 إخفاقات مهنية يجب أن تسامح نفسك فيها

نحن جميعًا نخطىء، ولكننا جميعًا نكافح لنتعدى الأخطاء.
إن تُخطئ فأنت إنسان ، أن تُسامِحَ فهذا تصرفٌ إلهي. - ألكسندر بوب

يروى الإقتباس الشهير للشاعر ألكسندر بوب عادة بشرية مؤسفة.نحن جميعًا نخطىء،ولكننا جميعًا نكافح من أجل التسامح.وعلاوة على ذلك، فإن أقسى إدانة لدينا غالبًا ما تكون مخصصة للشخص الأكثر احتياجًا للغفران\التسامح : وهو أنفسنا.
وقت لإعادة التفكير
داخل بيئة العمل،ٍسيكون هناك أوقات ستخفق فيها عن تحقيق ماتريد،وسيكون هناك أوقاتًا تكون أكتافنا مُحملة بالأخطاء.وهذه الأخطاء لا يمكن تجنبها_لأننا نستفيد من هذه الأخطاء ،حيث نتعلم ونتطور.
الرفض Rejection
إذا كانت الأخبار ليست جيدة.ولم تحصل على الوظيفة أو الترقية.لم تتم الصفقة أو لم يتم نشر عملك فى مجلة مرموقة.ولم تكن جيدًا بما فيه الكفاية.تم اختيار شخص آخر.فشلت!.
فبدلاً من الوقوع فى دوامة السلبية، يجب أن تتقبل فكرة "الرفض" كضرورة أساسية فى الحياة.لأن لا أحد يفوز دائمًا.باع فان جوخ لوحة واحدة فقط طوال حياته.واستُبعد ستيفين سبيلبرغ من مسرح المدرسة ثلاث مرات.وقصة هارى بوتر تم رفضها من قبل 12 دار نشر.

إذا أمكنك أن تلقى اللوم على الإخفاقات والقصور الشخصية ، فمن ثم قم بتقييم وتصويب المشكلة.والنظر لهذا الرفض على أنه فرصة لخبرة تعليمية قيمة.فإذا كانت هناك فرصة أو منافسة ما فشلت فى إجتيازها.تغلب على مخاوفك وحاول مرة آخرى. فهناك دائمًا مسارات كثيرة ،فلا تكتفى با لسير فى مسار واحد فقط.
الخطأ الفادح Blundering
لم يكن مجرد خطأ ارتكبته ولكن كان خطأ يمكن تجنبه. فلو كنت قم بتصحيح ورق المستند بعناية كافية ، فقد كنت لاحظت الخطأ المطبعى الواضح وضوح الشمس فى العنوان.لو كنت قمت بكتابة تفاصيل الإجتماع المهم الخاص بك، ،فلن تنسى كل ذلك.
إلقاء اللوم على نفسك بسبب ارتكاب الأخطاء الفادحة ،حتى لو كانت تلك الأخطاء ناجمة عن الكسل و عدم الكفاءة، فاللوم وسيلة غير مساعدة.ما حدث قد حدث.إذا كان الخطأ هين إلى حد ما، توقف عن القلق وابدأ فى تصويب ذلك بطريقة صحيحة.وإذا كان خطأ غير هين.قم بتوجيه الاعتذار للأطراف المعنية. وتبادل الأفكار لتصويب الخطأ والمضى قدمًا.
تذكر دائمًا أنه لا يوجد هناك ضرر أو تلف لا يمكن إصلاحه!حتى إذا رفض العميل العمل معك مرة آخرى أو تم فصلك عن العمل، يمكنك دائمًا العثور على عملاء جُدد وو ظائف جديدة.فالحياة مليئة بالتخبطات ولتى لن تكون تكون منتبهًا لها دائمًا بما فيه الكفاية لتتوقعها.اجمع قواك وحافظ على المضى قدمًا.



الإقلاع
انتزع معطفك، عد إلى منزلك،وخد حمام دافىء . وتبدأ على الفور الشعور بالذنب لأنك لم تعد تعمل فى الليل فى مكتبك كما كنت . وتذكر الليالى التى أمضيتها فى العمل.

ففى المعتقدات القديمة،العامل الجيد هو من يعمل فى الوقت الإضافى بجنون، ويكتفى بالنوم أربع ساعات ليلاً وقضاء وقت الفراغ على شبكات الانترنت الخاصة بالعمل والاشتراك فى دورات بعد العمل .ولكن هذه ليست فكرة مفيدة على الإطلاق.

وفى الحقيقة أن العقل البشرى ببساطة ليس جهاز يعمل بالأسلاك ليتعامل مع هذا الكم المفرط من الإجهاد.فهو يحتاج إلى التوقف لفترة مُحددة بعد انهاكه فى العمل الجاد.فالسبب وراء آخذ فواصل منتظمة وفعالة هو استعادة الإنتاجية.هناك فرق كبير بين الكسل والوصول إلى نهايتك قدرتك.عندما تتوقف قدرتك عن الانتاج، توقف عن العمل.خذ وقتك الكافى، وعزز حياتك وحافظ على التوازن بين العمل وحياتك الشخصية،ويمكن بذلك أن تجد قدرتك الإنتاجية تزداد.


المواجهةconfrontation
نفترض أنك تلقيت رسالة بريد إلكترونى سلبية وعدوانية من "سوزان"التى تكرهك، مما جعلك تفقد أعصابك وترسل لها رسالة نقدية حادة.ونتفرض أن شخص يدعى تيم من قسم الحسابات تعمد مقاطعتك فى اجتماع الشركة،وجدت نفسك هذه المرة ترد عليه ردًا نقديًا.
هنا بالفعل طريقة مناسبة للتعامل مع الاشتباكات الشخصية التى تحدث فى مكان العمل. فإن فقدان مزاجك وعقلك ليس مثاليًا.مع العلم أنك إنسان بشرى ولست إنسانًا آليًا.لا يتصرف البشر دائمًا بطريقة مهنية،ولا يحافظوا دائمًا على تهذيبهم وأحيانًا يفقدون عقلهم .ٍيحدث ذلك،وستغضب فى بعض الأحيان،ولكن عليك احتواء الموقف بعد ذلك.

أول شىء يمكنك القيام به هو سحب نفسك من الموقف.حيث لا يمكنك حل المشكلة إذا كنت لا تزال غاضبًا، لذا عليك أن تهدأ بعض الوقت وتقييم الأمور بعقلانية.وبعد ذلك،أعد التحدث مع الشخص الذى تختلف معه.اعتذر عن رفع صوتك وحدد له المسائل التى أدت إلى ردة فعلك واقترح عليه طريقة للمضى قدمًا من هذا.وإذا لم يكن هناك تفاعل من قبلهم،فإن ملجأك الوحيد هو إيجاد وسيلة آخرى وهى أن يكون هناك أقل قدر من التعامل معهم أو تستطيع تصعيد الآمر إلى سلطة أعلى.