سلك المديرين السوري او خريطة الموارد البشرية عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري يأتي اكتمال مشروع خارطة سورية للموارد البشرية الحكومية / سلك مديرين سوري / / محور من برنامج عام للاصلاح الاداري / ضمن سلسلة مشاريع النهوض بمرافق الدولة ومؤسساتها وتحديثها، وفق رؤى واستراتيجيات وآليات واضحة المعالم، تلبي تطلعات القيادة الرشيدة في وضع سورية الجديدة في قلب الحداثة ومضمار الدول المتقدمة. منذ 3 سنوات وانا اكتب واحلل واشخص واضع حلول لمشاكل ادارية سورية كثيرة لكن دون جدوى الى ان اطلق السيد الرئيس المشروع بنفسه وبمتابعة شخصية وانا دائما متفائل لكن اليوم زادت جرعة الامل والتفاؤل وارتفع رصيد الحماس عندي ولقد قدمنا مجموعة مقترحات لا بد منها لانجاز الرؤية الرئاسية وتنفيذ المشروع بادرنا فورا الى قولها واقتراحها دون خوف او خجل من احد لان سورية فوق الجميع وفوق المناصب وفوق المكاسب لقد أدرك سيادة الرئيس القائد الاداري الاعلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الاسد بأن الوصول بالمجتمع السوري / بعد كل ما جرى في سورية / إلى مصاف المجتمعات المتقدمة لا يمكن له أن يتحقق من دون وجود كيان قائد لعمليات التطوير، يتولى عمليات الإشراف ورسم الخطط والبرامج واقتراح الآليات والاستراتيجيات ويمتلك استقلالية وصلاحيات غير تقليدية، وهو ما تجسد في وزارتنا الجديدة المهنية / وزارة التنمية الادارية / شرارة الاصلاح العام الحيوية الرائدة. / محور في المشروع الوطني للاصلاح الاداري / ولا يسعنا في هذا المقام سوى ان نشكر سيادة الرئيس للتشخيص الدقيق وعلى رعايته لنا ووقوفه معنا في رفع معنوياتنا وسقف طموحاتنا عندما اطلق في مجلس الوزراء يوم الاربعاء الماضي 21/6/2017 المشروع الوطني للاصلاح الاداري في سورية بعد التعثر السابق، في وقت نعتبر انفسنا محظوظين بقيادة سيادة الرئيس لفريق العمل ومتابعته الشخصية لكل وزير وطلب رؤية من كل وزارة اعتبارا من اب 2017، والذي مهد السبيل لأن تقطف هذه الوزارة الفتية / وزارة التنمية الادارية / ثمار جهود ابناءها المخلصين، بفضل رؤيته النافذة ودعمه الدائم الذي أوصلنا إلى رؤية واضحة، تحرص على تحري المعايير / وهذا عمل مركز القياس الاداري ومركز الرصد او المرصد الاداري / والرؤى الحداثية المتقدمة أينما وجدت في دول العالم المتقدم لنطبقها في سورية الحبيبة وانا اقول دائما سورية تستحق والسوريون قادرون والسوري من اذكى شعوب الارض لكن لنحفزه ونمنحه الفرصة . وفي الختام نرجو من الباري عز وجل أن يكلل جهودنا بالنجاح في مهمتنا الاستراتيجية في قيادة عمليات تطوير رأس المال البشري السوري في القطاع الحكومي السوري وتنمية إمكاناته لتحقيق التطور المأمول. وقلب الطاولة على الفساد وتحقيق كل الاهداف الواردة في المشروع الوطني للاصلاح الاداري