الفشل في تحديد الأولويات
نادرًا ما تناسب مواعيد الإستحقاق و الإنجاز و التسليم بدقة تمامًا مع (8) ساعات يوميًا. فالمطالب المتعددة والمتضاربة أمر شائع جدًّا، خاصًة عند التعامل مع المشاريع المُتعددة، و القضايا والعملاء.
لذا يتعين على المديرين وضع أولويات لأنفسهم ولموظفيهم. فالفشل في تحديد الأولويات يُمكن أن يؤدي إلى عدم الإلتزام بالمواعيد النهائية ، والفشل في التسليمات وعدم رضا العملاء. ومن أجل تحديد الأولويات المُناسبة، يجب أن يكون لدى المديرين فهم ودارية كاملة عن العمل الذي يتعيين الإنتهاء منه، وأهداف العمل ذات الصلة لكل مُهمة والإلتزام بها. ويجب موازنة الطلبات المتعارضة مع أهداف العمل لتحديد الأولويات.
وكيفية تجنب ذلك...
*عند تحديد الأولويات، يجب أن يتم إبلاغها ونقلها من خلال التواصل مع الموظفين والاطراف ذات الصلة فبدون التواصل، لا معنى للأولويات. و يجب على الموظفين أن يفهموا الأولويات التي يعملون في ظلها. يجب أن يكون لدى العملاء توقعات مناسبة لما سيتم تسليمه وفقًا للأولوية، وبالطبع، يجب على العملاء والإدارة أن يساهموا في الأولويات كما تم تحديدها.
* قبل كل شيء، يجب على المديرين أن يكونوا قادرين على تسهيل القضايا المتعلقة بالأولويات المُتضاربة بإستخدام مهارات الإتصال والقدرة على التنبؤ بالإعتراضات