انصت ياهتمام، ولا تسمع فقط لمجرد الإستماع

لديك محادثات مع موظفيك طول اليوم، ولكن هل حقًا تنصت لهم؟ وإليك فكرة: إذا كنت تفكر في الإجتماع المُقبل أو تُخطط لعشاء الليلة أثناء المحادثة، فأنت لا تولي اهتمامًا للحديث.

وكونك متواصل فعَّال يعني أنك تستمع وكذلك تتحدث. فالأمر يبدو سهلًا، ولكن مهارة الإنصات تأخذ في الواقع بعض المُمارسات والتدريبات.

في كل مرة يكون لديك محادثة، ادعي أنه سيكون هناك إختبار قصير في نهاية الأمر. حاول الحفاظ على المرجعية العقلية لجميع النقاط الهامة التي يقوم بها الشخص الأخر. وعندما تنتهي المُحادثة، اجبر نفسك على تذكر ما لايقل عن ثلاث أشياء مُهمة ذكرها الشخص الأخر. قم بالإستمرار على القيام بهذه العادة حتى يُصبح الإنصات طبيعة وفطرة خاصة بك.

وتعد إحدى الطرق المُفيدة لتحسين مهارات الإستماع لديك هي تكرار ما قاله الشخص الآخر. على سبيل المثال، يُمكنك أن تقول شيئًا من هذا القبيل، "أنا أفهم أنك لست راضيًا عن سياسة التأمين الصحي الحالية، يا فرانك، لذا؛ سأنظر في الأمر". أو يمكنك أن تقول: "أريد أن أتأكد من أني فهمتك بشكل صحيح، يا تيم، لقد أخبرتني أنك تريد تمديد مزايا التأمين الصحي للزوجين، هل هذا صحيح؟" وتقدم هذه التقنية مكافأة إضافية لتظهر لموظفيك أنك تهتم بما يقولونه.