ذكرت هيئة التخصصات الصحية، الاثنين (31 يوليو 2017)، أن هناك فرقًا بين اختبار الجزء الأول لشهادة الاختصاص السعودية، واختبار نهاية السنة الكتابي من حيث المضمون والهدف.
‏وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن اختبار الجزء الأول يُعتبر متطلبًا مرحليًّا (summative) إلزاميًّا لبرامج شهادة الاختصاص السعودية، ضمن متطلبات الانتقال من المستوى المبتدئ (junior) للمستوى المتقدم (senior)، وكمتطلبٍ رئيسي للحصول على شهادة الاختصاص.
وأضافت أنه ‏وفي المقابل يُعتبر اختبار نهاية السنة الكتابي اختبارًا تقويميًّا تفصيليًّا (formative) لأداء المتدرب للعام الأكاديمي للتأكد من جدارته العلمية، وهو خاضع لاختيار المجلس العلمي المختص، وهو صاحب الصلاحية بإلغائه أو الإبقاء عليه.
واستطردت: "‏بناء على ما تقدم فإن الأصل أن المتدرب يحتاج لاجتياز كل اختبارٍ على حدة، وقد أتاحت لوائح الهيئة الاكتفاء باجتياز اختبار الجزء الأول، ‏وإسقاط الحاجة لدخول اختبار نهاية السنة الكتابي وفق ما تمليه اللائحة (القواعد العامة والنظم للتقييم)".
وأكدت أن لوائح التدريب المعلنة قبل بداية العام الأكاديمي الحالي تنص على ما يلي:
‏إذا تم أداء كلا الاختبارين (الاختبار الكتابي للترقية، واختبار الجزء الأول) في العام ذاته، يُعفى المتدرب الذي اجتاز الجزء الأول لاختبار التخصص ‏من الاختبار الكتابي للترقية في سنة التدريب الأولى (فقط) لبرامج الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ذات الأربع سنوات، ‏وسنة التدريب الثانية (فقط) لبرامج الهيئة ذات الخمس سنوات أو أكثر، وتخضع اختبارات الجزء الأول واختبارات نهاية السنة الكتابية لجدولة مسبقة، ‏وما حصل من تأجيل في تاريخ عقد اختبار الجزء الأول هو ناتج عن تمديد إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام.
‏وعليه يجب الالتزام باللائحة الحالية فيما يخص هذا الموضوع ‏والتي لم تتغير، والهيئة تؤكد حرصها على العمل مع المجالس العلمية للقيام بكل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التدريبية وتحسين مخرجاتها.