الإخفاق فى تحسين الكفاءات والسلوكيات الرئيسية

ففى عملنا مع المنظمات،عادة ما نواجه الكثير من الأشخاص المُجتهدين فى عملهم وأصحاب النوايا الحسنة. ومع ذلك، وعلى الرغم من خبرتهم فى مجال العمل ومهاراتهم التقنية والخبرات الموضوعية التى قد يستفاد منها رؤساء العمل فى خلق منظمة عالية الأداء، لا يزال بعيدًا عن متناول اليد فى كثير من الأحيان.
إن كل شخص نلتقى به، بما فى ذلك( كبار القادة ) لديه على الأقل نقطة ضعف فى أسلوب القيادة( وفى بعض الحالات، قد توجد أكثر من نقطة ضعف). ففى بعض الأحيان، يكون القادة على دراية بالعيوب السلوكية لديهم. وفى بعض الحالات الآخرى، لا يكونوا على دراية بعيوبهم الخاصة بالقيادة.غالبًا ما يخشى الموظفون من قول رأيهم بصراجة تجاه موقف ما، ومساعدة القادة الناجحين بشكل كبير فى عدم مصارحتهم بعيوبهم القاتلة التى يمكن أن تسبب فى سقوطهم بالكامل مثل أخيل الشخصية الأسطورية القوية التى كان يعانى من نقطة ضعف وهى "كعب أخيل".

إن قيادة وإداراة المنظمة مهمة مُعقدة تتطلب مزيجًا فريدًا من المهارات. فيجب على القادة الاستفاد من نقاط القوة لديهم، ولكن عليهم أيضًا البحث بتأنى لتخطى الثغرات الموجودة بأدائهم وتحسين سلوكهم.

فبدون التحسين المستمر، ستكون قدرات المُنظمة محدودة للغاية. باختصار شديد، إذا كان القادة لا يبذلون جهد للتحسين من سلوكهم، فسيتم استنذاف جميع طاقتهم ومشاركة الموظفين. لذا من الضرورى أن يكون القادة على دراية دائمًا بفرص التحسين .