10 طرق لبناء العلامة التجارية والسمة الشخصية الخاصة بك (ولماذا يجب عليك أن تفعلها)

لقد أصبح مصطلح "العلامة والسمة الشخصية" كلمة رنانة وتتردد كثيرًا مُؤخرًا. فما هي بالضبط؟ علامتك التجارية وسمتك الشخصية هي كيف يراك الناس؛ كيف يصفونك - على غرار الطريقة التي يصف بها الناس الأشخاص أو الشركات الشهيرة. إنها مجموعة القيم والخصائص التي تصف من أنت وتوجه خياراتك في العمل والحياة. فالعلامة التجارية والسمة الشخصية الخاصة بك هو ما تجعلك على ما أنت عليه.
و في مهنة التكنولوجيا، فإن العلامة التجارية الخاصة بك ليست إسلوبك أو طريقتك، ولا مجرد الألوان التي تستخدمها في شعارك أو الخطوط الجريئة الواردة في أوراقك المالية. إنها شيء لا يمكن وصفة أو تسميته بسهولة والتي يعرفك منها الأخرين ويدفع لك العملاء على أساسها. فإذا كانت العلامة التجارية لأوبرا تأسست على التعاطف معها. إذًا فربما تكون العلامة التجارية الشخصية لمطور شبكة الإنترنت قد تكون مبنية على نهجه في حل المشكلات.
ويعتبر كونك على دراية و سيطرة للعلامة التجارية عنصر أساسي لبناء مهنة ناجحة- وخاصًة بناء حياة مهنية مستقلة وحرة في مجال التكنولوجيا. فهو البيان التوجيهي الذي يُمكن أن يُساعدك على إتخاذ القرارات الشخصية والمهنية. و تساعد العلامة التجارية الشخصية القوية الأشخاص على فهم من أنت وما تقدمه وما تقدره ونوعية العمل الذي يمكن أن يتوقعه منك. إنها سُمعتك.
ففي الماضي، قد تكون سمعتك مألوفة فقط لأولئك الأشخاص الذين تعرفهم في الواقع، مثل الأصدقاء ، وأفراد العائلة، والزملاء. ولكن الإنترنت قد جعل سمعة الجميع يُمكن الوصل إليها بطريقة أسهل من ذلك بكثير. ومع مواقع مثل جيت هوب وكود بين مما جعل من الممكن لتبادل عملك بشكل عام بطرق لم تكن مُمكنة دائمًا للمطورين ، وهناك فرصة كبيرة لتطوير العلامة التجارية الشخصية الخاصة بك.

فالعلامة التجارية الشخصية لا تقتصر فقط على جذب العملاء - ولكنها تتعلق بجذب العملاءالمُناسبين. و الأفراد الذين يعملون على إنجاز مهمتك والذين يعملون بنفس الأسلوب والطريقة التي تعمل بها، والمتحمسون لجلب شخصيتك ورؤيتك الفريدة لمشروعهم.
تتساءل كيف تكون على وشك بناء علامتك التجارية الخاصة بك؟ وهذه النصائح هى مكان عظيم ورائع للإنطلاق والبدء:


1- حدد العلامة التجارية والسمات الشخصية الخاصة بك

أخرج قطعة من الورق واكتب الكلمات والقيم التي سيستخدمها الناس لوصفك أنت وعملك. كُن صادقًا واختار الكلمات الإيجابية والحقيقية التي توضح "من أنت" وما تقدمه لعملائك.

هل انت معروف بالإنضباط، وتلبية المواعيد النهائية؟ أو ربما قد تكون معروف بتقديم المشورة للعملاء في كل خطوة من العملية، بدايًة من لوحة تجميع العينات والأفكار (mood boards) وخرائط الموقع ، وصولًا إلى المحتوى وضمان الجودة (QA).


2- امتلك تخصص مُحدد

إن التخصص في المهارات ذات الصلة بمجالك ستساعدك في أن تكون عضو بارز بين الحشد. وتطلق الشركة على ذلك نقطة التمايز والمُفاضلة. فكر في كيفية جعل علامتك التجارية (في هذه الحالة، أنت) مختلف عن أي شخص أخر في السوق. لماذا يجب أن يختارك الناس بدلًا من أي شخص أخر؟

ربما تكون مُتحمسًا لجعل المواقع سريعة الإستجابة أو تقوم بدمجها مع المُلحقات و واجهات برمجة التطبيقات. أو ربما تُحب بناء المواقع للموسيقيين أو الفنانين المحليين.

إذا كنت لا تستطيع التفكير في مهارة تجعلك متخصص، فعليك تعلم إحدى المهارات! قم بأخذ الدورات التدريبية التي ستساعدك على صقل المهارات الخاصة بك وتطوير تخصصك.


3- اكتب سيرتك الذاتية

اكتب سيرة ذاتية قصيرة لتكون جاهزة. فالسيرة الذاتية الإحترافية ضرورية للكتابة الحرة، وفاعليات التواصل على الإنترنت، والتحدث على اللوحة ، والحفاظ على تحديث ملفك الشخصي على LinkedIn)) ، و قد تشمل السيرة الذاتية التعليم الخاص بك، والخبرة في العمل، وأي كتابة مطبوعة ومنشورة ، والجوائز التي تلقيتها، والعمل التطوعي، وربما حتى بعض من الإهتمامات الشخصية الخاصة بك.

لا تحدث العلامة التجارية الشخصية فقط على موقع محفظة الأعمال الخاص بك، أو ملفات التواصل الإجتماعي. فكتابة سيرة ذاتية عنك يجعلك تتأكد من أن سُمعتك تتبعك أينما تذهب.


4- قم بإنشاء مدونة

يعتبر التدوين أمرعظيم، وغالبًا ما يكون وسيلة مجانية لعرض إبداعك وقيادة تفكيرك. فإذا كان بإمكان العملاء والمتعاونين المُحتملين قراءة عملك وعاداتك، سيكون لديهم فكرة واضحة تمامًا عنك و عمَّا يحدده إستراتيجية عملك.

وبإعتبارها مكافأة إضافية، فإنك ستقوم بإستمرار بإنشاء محتوى جديد، وتوليد بنود تحسين محركات البحث نتيجة لذلك، قم بإضافة معلومات التواصل الخاصة بك حتى يتمكن الأفراد الذين يقوموا بقراءة مدونتك من التواصل معك لتعيينك لمشروعات مستقلة وحرة.

وإذا كانت المدونة ليست أسلوبك وطريقتك ، فيمكنك الإنضمام إلى الموجة الجديدة من المشاهدين عبر الإنترنت وإرسال الرسائل الإخبارية الشخصية.


5- استخدم اللينكديين (LINKEDIN)

أصبح لينكيدين الأن موقع هام على الإنترنت حيث يُمكنك تعزيز التغييرات الأكاديمية والإنجازات المهنية والإنجازات الأخرى. فهو في الأساس يعتبر سيرتك الذاتية العامة والرقمية.

و يسمح لك لينكيدين بوضع إنجازاتك هناك ليراها العالم بأكمله (والعملاء المحتملين). وأيضًا، إذا قمت بإعداد ملف تعريف لينكيدين، فإنه سيكون واحدًا من الأشياء الأولى التي يراها الناس عندما يبحثون عنك عبر الإنترنت، لذا؛ فإنه طريقة أخرى سهلة لممارسة السيطرة على الشخصية الرقمية الخاصة بك. وإذا حصلت على موافقةمن العملاء، قم بمشاركة العمل الذي قُمت به من أجلهم. اطلب من العملاء أن يقوموا بترشيحك على لينكيدين – و سيكون لديك سجل دائم من شهادات التقدير والإعتراف من الأفراد الأكثر أهمية.




6- قم ببناء مهارات الإتصال الخاصة بك

سواء أكنت خجولًا أو مُنعزلًا، فمن المهم أن تكون قادرًا على التواصل بشكل جيد - خاصة عن نفسك – لأنك تقوم بناء السمات الخاصة بك.

أوصي بأخذ دورات التحدث أمام الجمهور، و دورات الكتابة، وببساطة قم بممارسة ذلك بإنتظام. تعلم كيفية إخبار الأخرين بقصتك. وهناك طريقة واحدة للقيام بذلك و هي ممارسة كل من الإشارة الشخصية والمهنية.

وقبل فاعليات التواصل، أقوم دائمًا بإعداد مُلخص سريع عن إهتماماتي الشخصية والمهنية وخبراتي. فهي حقًا طريقة مفيدة لتكون قادر على شرح ما تقوم بفعله بسرعة وإيجاز، ولماذا يعتبر هم بالنسبة لك؟

يمكنك إستخدام الإشارات والكلام المُنمق في مؤتمرات التكنولوجيا، ومؤتمرات التكنولوجيا غير الرسمية، وحتى في الندوات والمُنتديات عبر الإنترنت.


7- قم بالمشاركة في وسائل التواصل الإجتماعي

تعتبر وسائل التواصل الإجتماعي منصة مثالية ومجانية للترويج بشكل إيجابي للسمات الخاصة بك. حيث يُمكنك مشاركة المقالات، ومنشورات المدونات، والإنجازات المتعلقة بالعميل. فكر في الطريقة التي تصف بها نفسك وما تفعله - هل ستخبر هذه الطريقة القراء بما تريده؟ ما الذي جعلك أنت على ما أنت عليه الأن؟ - فكر في السمات أو العلامة الشخصية التي ستحظى بها عند نشر ذلك، هل تتحدث كثيرًا عن الغذاء الخاص بك في الخطابات القصيرة، أم أنك أكثر رسمية حيث تقوم بمشاركة المقالات المهنية؟

يجب عليك أيضًا مُتابعة الأشخاص في مجال عملك والقفز إلى المحادثات ذات الصلة باستخدام الهاشتج (الوسوم، الكلمات الدلالية) الأكثر شعبية في مجال عملك.

فقط تأكد من أن كل ما تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي هو تمثيل جيد لعلامتك التجارية وسماتك الشخصية. فأنا أقوم بمتابعة ما اسميه عليه (The New York Times Test) وإذا أردت ألا ينتهي الأمر إلى (The New York Times) فلا أقوم بنشره.


8- ابني الشبكة الخاصة بك

من أجل بناء وتبادل السمات الشخصية الخاصة بك، فأنت بحاجة أيضًا إلى بناء الشبكة المهنية الخاصة بك. استفد من الفرص في مدينتك وعملك للقاء أشخاص جدد. يُمكنك تكوين صداقات جديدة، ومُقابلة عملاء جدد، أو حتى تجد شخص عندما يشاركك عندما تكون في حاجة للخروج من مكتبك أو منزلك أو عند الذها للمقهى!

تذكر، إن النقطة الكاملة للعلامة أو السمة الشخصية هو أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يتحدثون جيدًا عن سمعتك. وأصدقائك ومعارفك هم الأشخاص الذين تريد إقناعهم بتلك السمعة.


9- قل لا

الآن لديك العلامة والسمة الشخصية الخاصة بك في المكان، احميها وحافظ عليها. قل لا للفرص والمشاريع، والعمل الحر والمستقل ، أو منشورات وسائل التواصل الإجتماعي التي لا تتماشى مع العلامة والسمة الشخصية الخاصة بك.


10- قم بعمل جيد، وعش القيم الخاصة بك

إن أعمالك وأفعالك تتحدث بصوت مرتفع عن العلامة والسمة الشخصية الخاصة بك. وبصفتك فردًا، يُمكنك أن تقول أنك تحمل بعض القيم، ولكن أفعالك وخبرتك وأقوالك هي ما تجسد وتثبت ذلك.

بناء العلامة والسمة الشخصية أمر ضروري للأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص لأن العُملاء المُحتملين سوف يقوموا بالبحث عنك للتعرف على عملك قبل اتخاذ قرار توظيفك. فإذا تركت أثر علامة أو سمة شخصية خاصة بك وأنت فخور بها، فإن تخطيط العمل في المُستقبل سيكون أسهل من ذلك بكثير . ولحسن الحظ، فإن عناصر العمل المُحددة هذه ستساعدك فى السيطرة على علامتك وسماتك الشخصية المُميزة لك.